روكب اليوم
2025-10-07 16:03:00
وأضاف عمرو أن البعد الجغرافي للاسم لا يُعد ضعفًا، موضحًا أن “حتى اليمن أصلها جغرافي يعني الجنوب”، مشددًا على أن القوة الحقيقية تكمن في مشروع “لامركزي حديث ومتعدد، يستند إلى تاريخ عريق وهوية جامعة”.
وكان هاني البيض قد أثار جدلاً واسعًا قبل ساعات حين أكد أن حضرموت لم تكن يومًا جزءًا من كيان “الجنوب العربي”، معتبرًا أن هذا المسمى “اختلقته بريطانيا لأغراض استعمارية” وأن سلطنتي القعيطي والكثيري في حضرموت رفضتا الانضمام لاتحاد الجنوب العربي الذي أنشأته بريطانيا عام 1959.
وأوضح هاني أن حضرموت كانت تُصنف ضمن “المحميات الشرقية” وحافظت على استقلاليتها السياسية والاجتماعية حتى انسحاب بريطانيا، مضيفًا: “الحقيقة التاريخية تنفي أي علاقة لحضرموت بهوية أو كيان الجنوب العربي لا سياسيًا ولا ثقافيًا”.
التصريحات المتبادلة بين الشقيقين عمرو وهاني البيض فتحت بابًا واسعًا للنقاش حول هوية الجنوب ومكانة حضرموت، في وقت يتصاعد فيه الجدل السياسي حول مستقبل الكيان الجنوبي ومشروعه السياسي في ظل الانقسامات الراهنة.