ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر بحثية إسرائيلية، أن من بين الخيارات التي قد تنفذها إسرائيل هو اغتيال قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، بهدف إضعاف أي اتفاق نووي محتمل قد تبرمه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع إيران، ودفع طهران نحو مواجهة مباشرة.
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن مراكز أبحاث إسرائيلية، فإن الخطة تعتمد على تنفيذ عملية اغتيال استباقية تستفز إيران للرد بهجوم جديد، وهو ما يمنح إسرائيل مبررًا لشن هجوم واسع على المنشآت النووية الإيرانية، حتى إذا تم توقيع اتفاق نووي جديد بين الولايات المتحدة وإيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن حاجي زاده كان قد أعلن في وقت سابق مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في عام 2024، والذي تضمن إطلاق أكثر من 400 صاروخ باليستي، لكن الهجوم لم يسفر عن إصابات مباشرة، بفضل أنظمة الدفاع الجوي الأميركية والإسرائيلية.
لو حابة أي تعديلات إضافية أو صيغة معينة (زي للنشر الصحفي أو تقرير رسمي)، قوليلي وأنا أظبطها.