إطلاق مجموعة الشرطة النسائية بعدن.. خطوة لتعزيز ثقة المجتمع بالمؤسسة الأمنية

روكب اليوم
  • روز الخامري تستعرض ورقة سياسات لتعزيز مشاركة المرأة في الشرطة النسائية
  • أمن عدن: النهوض بالواقع الأمني لا يمكن أن يحقق دون إشراك المرأة
  • مسؤول أمني: لا يجب حصر النساء في حماية الأسرة فقط
  • المؤتمر يوصي بإنشاء قاعدة بيانات وطنية لتمكين المرأة الشرطية
  • العميد علياء: لم ترفع أي رتب على أكتافنا إلا بأعمالنا وجهودنا

> استعرضت الاستشارية القانونية د. روز الخامري، مدير عام الشؤون القانونية في اللجنة الوطنية للمرأة، ورقة سياسات بعنوان تعزيز مشاركة المرأة في الشرطة النسائية: “التحديات والفرص” وذلك خلال أعمال المؤتمر الاستثنائي لعرض ورقة السياسات الخاصة بالمرأة الشرطية وإطلاق مجموعة الشرطة النسائية، الذي عقد أعماله أمس المنعقد بخور مكسر.


ويأتي ضمن مشروع تعزيز الوصول الشامل للعدالة للنساء والفتيات، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومؤسسة آفاق شبابية، وبتمويل من الوكالة الكورية للتعاون الدولي (KOICA) وبرعاية مدير عام شرطة محافظة عدن اللواء مطهر الشعيبي وتنسيق العقيد نديه حسن مقررت مجموعة الشرطة النسائية.

وتضمنت الورقة تحليل وضع الشرطة النسائية قبل وبعد الوحدة، وأكدت على أهمية تمكين النساء من الوصول إلى مواقع صنع القرار والمناصب القيادية، وإدماج منظور النوع الاجتماعي في السياسات الأمنية وخطط الإصلاح، وتطوير برامج التدريب والتأهيل، وتوفير بيئة عمل آمنة وداعمة للشرطيات. كما شملت التوصيات إقرار لائحة وحدة حماية الأسرة، وإنشاء مدرسة الشرطة النسائية بعدن، وتطبيق نظام الحصص (الكوتا) لزيادة تمثيل النساء، إلى جانب إعداد قاعدة بيانات وطنية حول مشاركة المرأة في الشرطة.


وأكد العميد الركن فيصل مثنى صالح، مساعد مدير عام شرطة عدن، أن “النهوض بالواقع الأمني لا يمكن أن يتحقق دون إشراك المرأة في كافة مستويات العمل، وتمكينها من أداء دورها الكامل كشريك فاعل في إرساء دعائم الأمن والاستقرار”.

وتابع:”هذا العمل يمثل محطة مفصلية في طريق تطوير السياسات الأمنية الخاصة بـ المرأة الشرطية، بما يضمن لها بيئة عمل آمنة ومحفزة، ويعزز من مشاركتها في مختلف مواقع القيادة الأمنية والميدانية”.

وأكد أن إدارة أمن عدن تؤمن أن النهوض بالواقع الأمني لا يمكن أن يحقق دون إشراك المرأة في كافة مستويات العمل، وتمكينها من أداء دورها الكامل كشريك فاعل في إرساء دعائم الأمن والاستقرار.


وقال:”أننا نتطلع من خلال هذه المؤتمر وما يقدمه من وثائق إلى أن تكون مرجعية حقيقية تسهم في ترسيخ مبادئ العدالة والمساواة داخل المؤسسة الأمنية، وأن تفتح آفاقًا جديدة لسياسات أكثر عدلاً وفاعلية

وفي ختام كلمته، شكر كل من ساهم في إعداد ودعم هذا المؤتمر والوثائق التي قدمت خلاله، ولكل من حضر اليوم ليؤكد إيمانه بدور المرأة في صناعة المستقبل.

من جانبها، عبرت رئيسة الشرطة النسائية العميد وزيرة محمد عبداللطيف عن سعادتها بإطلاق مجموعة الشرطة النسائية، مؤكدة أن “مهمتهن ليست مجرد وظيفة، بل رسالة سامية تتطلب تضحية وشجاعة وتفانيًا”.


وقالت هذا اليوم يمثل فرصة للتأمل في الإنجازات التي حققناها والعمل على تعزيز دور الشرطة النسائية في المجتمع للحفاظ على الأمن وحماية الموطنين.

وأكدت على أهمية التدريب والتأهيل لأفراد الشرطة النسائية ليمكنها من المشاركة في العمل الأمني وهو الدور المناط بمجموعة الشرطة النسائية في دعم وإبراز نشاطهن وتوعية المجتمع.

وأضافت نتطلع إلى تبادل الخبرات وبلورة الأفكار لتعزيز أداء قوام الشرطة ودعت إلى ضرورة العمل كفريق واحد مسلح بالعلم والأخلاق والمهنية.

وشدد العميد د. عبدالسلام علي صالح على ضرورة إشراك النساء في مختلف مجالات العمل الأمني وعدم حصرهن في دائرة حماية الأسرة


وأكد على ضرورة أخذ الاحتياجات من النساء وإعطائهن فرصه اختيار القرارات الذي تناسبهم وتعود عليه بالفائدة.

وألقت العنود الغسان ممثل نداء جنيف كلمة حول دور المرأة في أداء منظمات المجتمع المدني في تعزيز المنظومة الأمنية، مشيدة بتجربة الشرطة النسائية بعدن وتطرقت إلى معاناة النساء في المحافظات التي تفتقر إلى وجود شرطة نسائية، مما يضطرهن إلى تكبد عناء السفر لإنجاز القضايا والتحقيقات.

وفي ختام أعمال المؤتمر أكدت العميد الركن علياء صالح عمر مدير الإدارة العامة لحماية الأسرة في كلمتها أهمية إطلاق ورقة السياسات بعنوان تعزيز مشاركة المرأة في الشرطة ـ التحديات والفرص، مشيرة إلى أن انضمام الكادر النسائي إلى جهاز الشرطة يمثل خطوة محورية لتعزيز دور المرأة في المنظومة الأمنية. وأوضحت أن المؤتمر، وبعد نقاشات مستفيضة، سيخلص إلى العديد من التوصيات التي سيتم رفعها إلى الجهات المختصة للعمل بها خلال الأيام القادمة.

وأشارت إلى أن تاريخ الشرطة النسائية لم يرتبط بالوحدة بل كان قبلها بسنوات وقالت لدينا خرجات من الكلية العسكرية برتبة ملازم قاني من محافظات عدن لحج أبين.

وقالت”نحن النساء الشرطيات لم ترفع على أكتافنا أي رتب إلا من خلال أعمالنا وجهودنا وخلص المشاركون إلى مجموعة من التوصيات، أبرزها: تأهيل الشرطيات في مجالات متعددة، ومنها إتقان اللغة الإنجليزية، كونهن يمثلن واجهة البلد في المنافذ والمطارات، وتعزيز قدراتهن في التعامل مع النساء خلال المظاهرات والوقفات الاحتجاجية.

واستعرضت الاستشارية القانونية د. روز الخامري، مدير عام الشؤون القانونية في اللجنة الوطنية للمرأة، ورقة سياسات بعنوان تعزيز مشاركة المرأة في الشرطة النسائية: التحديات والفرص.

أكدت الورقة علي تحليل وضع الشرطة النسائية قبل وبعد الوحدة. تمكين النساء من الوصول إلى مواقع صنع القرار والمناصب القيادية. إدماج منظور النوع الاجتماعي في السياسات الأمنية وخطط الإصلاح.

تطوير برامج تدريب وتأهيل متخصصة ورفع نسبة النساء في قطاعات الشرطة توفير بيئة عمل آمنة وداعمة للشرطيات.

كما تضمنت التوصيات منها وإقرار لائحة وحدة حماية الأسرة.

وإنشاء مدرسة للشرطة النسائية بعدن تعمل منذ مارس 2020م. وإعادة فتح أكاديمية الشرطة وإشراك النساء فيها.

تطبيق نظام الحصص (الكوتا) لزيادة تمثيل النساء.

وتنظيم دورات تدريبية داخلية وخارجية وتطوير قاعدة بيانات وطنية حول مشاركة المرأة.

وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز العدالة، المساواة، وثقة المجتمع بالمؤسسة الأمنية.

وفي ختام أعمال المؤتمر وقف المشاركون دقيقة حداد على شهداء الجنوب وشهيدة الواجب مديرة صندوق النظافة بتعز افتهان المشهري.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
Enable Notifications OK No thanks