استقرار سعر الذهب في مصر 20 سبتمبر 2025 : روكب اليوم الاقتصادية

شهدت أسعار الذهب اليوم، السبت 20 سبتمبر 2025، استقراراً نسبياً في بداية التعاملات في مصر، رغم التذبذبات التي يشهدها المعدن النفيس عالمياً. 

ويعتبر الذهب وسيلة ادخار موثوقة للمصريين، خاصة في ظل تقلبات سعر الصرف والتحديات الجيوسياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });

تختلف أسعار الذهب في مصر بحسب المصنعية من محل صاغة لآخر ومن منطقة إلى أخرى، وفي ما يلي متوسط سعر الذهب اليوم في مصر، وفقاً لموقع «آي صاغة»، دون احتساب المصنعية.

بلغ متوسط سعر جرام الذهب في السوق المحلية بجميع العيارات نحو 4940 جنيهاً دون احتساب المصنعية، فيما استقر متوسط سعر الجنيه الذهب عند قرابة 39,600 جنيهاً.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });

سجل جرام الذهب عيار 21، بدون إضافة المصنعية أو الضريبة، 4960 جنيهاً للشراء، و4940 جنيهاً للبيع.

سجل جرام الذهب عيار 24، بدون إضافة المصنعية أو الضريبة، 5645.75 جنيه للشراء، و5668.5 جنيه للبيع.

سجل جرام الذهب عيار 18، بدون إضافة المصنعية أو الضريبة، 4234.25 جنيه للشراء، و4251.5 جنيه للبيع.

يظل الذهب عيار 21 هو الأكثر انتشاراً في السوق المصري، إذ يستحوذ على الحصة الأكبر من المبيعات داخل محلات الصاغة، لا سيما بين فئة المقبلين على الزواج وكذلك المهتمون بالاستثمار في الجنيهات الذهبية.

ومع احتساب تكاليف المصنعية والضرائب، يتجاوز سعر الغرام من هذا العيار مستوى 5000 جنيه، الأمر الذي يزيد من الأعباء على المستهلكين، خصوصاً الراغبين في الشراء بغرض الزينة أو الادخار.

وصل سعر جنيه الذهب 39,520 جنيهاً للشراء، مقابل 39,680 جنيهاً للبيع.

وكان المعدن النفيس قد لامس مستوى قياسياً عند 3,707.40 دولار للأونصة يوم الأربعاء الماضي، قبل أن يتراجع بشكل طفيف وسط تداولات اتسمت بالتقلب.

وجاء هذا الأداء بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض سعر الفائدة الأساسية بمقدار 25 نقطة أساس، مع الإبقاء على تحذيرات بشأن استمرار ضغوط التضخم، الأمر الذي أثار تساؤلات حول مسار السياسة النقدية المقبلة.

ويرى خبراء أن الاتجاه الصعودي لا يزال قائماً؛ حيث أشار بوب هابركورن، استراتيجي الأسواق في «آر.جي.أو فيوتشرز»، إلى أن الذهب قد يواصل مكاسبه ليقترب من 4000 دولار للأونصة قبل نهاية العام، مدفوعاً بمزيج من العوامل الداعمة.

ومنذ مطلع العام الحالي، قفزت أسعار الذهب بنحو 40%، لتتصدر قائمة الأصول الأكثر ربحية عالمياً، متجاوزة أداء معظم فئات الأصول الأخرى. ويعزو المحللون هذه المكاسب إلى مجموعة من المحركات الاقتصادية والمالية والجيوسياسية التي تعزز جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن.

كما يؤكد محللون أن الذهب لا يزال أداة فعّالة لتنويع المحافظ الاستثمارية والتحوط ضد تقلبات الاقتصاد العالمي، مستفيداً من توقعات ضعف الدولار الأميركي واستمرار انخفاض أسعار الفائدة الحقيقية في الولايات المتحدة، مع ترجيحات لمزيد من التيسير النقدي من جانب الفيدرالي.