اكتظاظ الحجر الصحي بمشفى زنجبار بمصابي الإسهالات

روكب اليوم
أصيب العشرات من المواطنين بالإسهالات المائية بمديريتي زنجبار وخنفر بمحافظة أبين، حيث يكتظ مركز الحجر الصحي بمستشفى زنجبار بالمصابين في ظل وضع صحي يفتقد للأدوية الوريدية والمستلزمات الطبية.

وأطلق مواطنون وشخصيات اجتماعية وناشطون مناشدات عاجلة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي ووزارة الصحة العامة والمنظمات الدولية والإغاثية لتقديم أوجه الدعم الطبي للحجر الصحي بمستشفى زنجبار من الأدوية والمستلزمات الطبية قبل أن تفتك الإسهالات المائية الحادة بالسكان نتيجة الإصابات اليومية.

وقال المواطن علي صالح حيدرة وحسن سالم أحمد وأم محمد، وهم مرافقون لمرضى، بأن المركز لا توجد فيه أي أدوية إطلاقا ويشترون من العيادات الأخرى، وأشار إلى أن المركز يفتقر للكادر الطبي المؤهل حيث لا يوجد تشخيص للحالات المصابة.

وقال الإعلامي عبدالرب راوح إن محافظة أبين بحاجة إلى اهتمام أكبر من قبل الجهات المعنية والمنظمات خصوصًا في مجال مكافحة الأوبئة والحد من تأثيراتها التي أصبحت بمثابة القاتل المتربص بالمواطنين في المحافظة المكتظة بالوافدين من داخل البلاد وخارجها ممن يتدفقون بالألاف برًّا وبحرًا مما يزيد من تعقيدات التعامل مع هذا الملف في ظل عدم وجود بنية تحتية يعول عليها كمراكز عزل مجهزة ومختبرات مركزية.


من جانب آخر قام نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بأبين علي شيخ السوري، يرافقه مدير الإدارة المالية حيدرة السعدي ومدير الإدارة الاقتصادية محمد زيد، بزيارة تفقدية إلى مركز الحجر الصحي بمستشفى زنجبار للاطلاع على الحالات المصابة والتقوا بمديرة مستشفى زنجبار سيلة عوض، واستمعوا إلى شرح مفصل عن الخدمات الصحية التي تقدم.

وأكدت أن المستشفى والحجر الصحي يفتقدان للمستلزمات الطبية لمجابهة الوباء الذي أصاب العشرات، وأشارت إلى أن مركز الحجر الصحي يستقبل النازحين والمهاجرين من القرن الأفريقي والمواطنين وبحاجة إلى مختبر مركزي بدلا من نقل الفحوصات إلى عدن.


وأكد نائب رئيس انتقالي أبين بأن المجلس الانتقالي الجنوبي سيقدم أوجه الدعم اللازم من خلال التواصل بالأخوة في الأمانة العامة لدعم المحجر الصحي بالمستلزمات الطبية اللازمة.

وأشار إلى أنه يجب على مكتب الصحة والسكان بالمحافظة الإشراف المباشر على مركز الحجر الصحي، وأشاد بالجهود المبذولة في مواجهة الإسهامات المائية مؤكدا أهمية تعزيز برامج التوعية الصحية وتكثيف الجهود لضمان استمرار تقديم الخدمات.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Enable Notifications OK No thanks