روكب اليوم
المكلا | الثلاثاء 24 يونيو – 2025م | رأس الأمين العام لمحلي محافظة حضرموت الأستاذ/ صالح عبود العمقي، اليوم بالمكلا، لقاءً موسعاً خُصص لمناقشة مشروع “مُعلّم حضرموت”، الذي يهدف إلى معالجة النقص في الكادر التدريسي بعدد من المساقات العلمية والأدبية في مديريات ساحل ووادي حضرموت. وضم اللقاء، الذي حضره وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون الشباب الأستاذ/ فهمي عوض باضاوي، مديري مكتبي التربية والتعليم بساحل ووادي حضرموت، وعمادة كليتي التربية بجامعتي حضرموت وسيئون، وممثلين عن شركاء دعم التعليم من مؤسسات المجتمع المدني. وتناول اللقاء الموسّع، جملة من الإشكالات التي تواجه القطاع التربوي، خاصة ما يتعلق بنقص المعلمين المؤهلين في بعض التخصصات، حيث استعرض الحاضرون الأسباب الكامنة وراء هذه الإشكالية، من بينها التقاعد المستمر للكادر التربوي، وضعف الحوافز التشجيعية. كما تم في اللقاء، عرض الاحتياج الفعلي للتخصصات العلمية والأدبية في المدارس الحكومية بساحل ووادي حضرموت، وتقليص الفجوة في تغطية الكادر، خاصة في تخصصات الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، اللغة الإنجليزية، واللغة العربية. واستعرض اللقاء، الخطوط العريضة لملامح مشروع “مُعلّم حضرموت”، الذي يهدف إلى تأهيل كوادر تعليمية جديدة، وتقديم حوافز مشجعة، بالإضافة إلى إتاحة فرص تدريبية بالتنسيق مع الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، مع التركيز على توطين التعليم في المديريات ذات العجز. وشهد اللقاء، نقاشات مستفيضة بين المشاركين في المكاتب والجهات المعنية، الذين قدموا عدداً من الآراء والمقترحات التطويرية لتعزيز المشروع، من بينها فتح برامج تعليمية مساندة في كليات التربية، وتفعيل نظام الحوافز، وإنشاء قاعدة بيانات لحصر الكادر المتوفر والمطلوب، وتفعيل الشراكة بين القطاعي الحكومي والمجتمعي في دعم التعليم. وأكد أمين عام محلي المحافظة، أن السلطة المحلية برئاسة المحافظ الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، تولي قطاع التعليم أهمية قصوى، لكونه حجر الزاوية في عملية التنمية، مشيراً إلى أن مشروع “مُعلّم حضرموت” يأتي في إطار معالجات شاملة تضعها قيادة السلطة المحلية بالشراكة مع المعنيين، لمواجهة هذا التحدي الذي يؤثر على جودة العملية التعليمية. وثمّن المشاركون في اللقاء، جهود السلطة المحلية في تبني المبادرات النوعية التي تمسّ احتياجات المجتمع، مؤكدين استعدادهم التام للتعاون لإنجاح المشروع بما يسهم في تحقيق استقرار العملية التعليمية وتطوير مخرجاتها. وتجدر الإشارة إلى أن مشروع “مُعلّم حضرموت” قدمته السلطة المحلية بالمحافظة وأعده مكتبا وزارة التربية والتعليم بساحل ووادي وصحراء حضرموت وهو أحد المشاريع النوعية التي يُعوّل عليها في بناء قاعدة تعليمية مستدامة، وتعزيز دور المعلم باعتباره المحرك الأساسي لمنظومة التعليم في المحافظة. لمزيد من الأخبار تابعونا على وعلى وعلى
[vid_embed]