الاحتلال يغتال فلسطينيا في طمون ويدفع بتعزيزات إلى نابلس |


روكب اليوم

اغتالت قوات الاحتلال فلسطينيا في بلدة طمون قرب طوباس، ما يرفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 3، في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي الدفع بتعزيزات عسكرية نحو مدينة نابلس، ضمن عدوان واسع متواصل لليلة الثانية على التوالي شمالي الضفة الغربية.

وأفاد تلفزيون فلسطين (حكومي) باستشهاد الأسير المحرر رايق بشارات في عملية الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال في بلدة طمون جنوب طوباس.

وقبيل إعلان التلفزيون، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت طمون وأطلقت النار على شاب وأصابته بجروح، تزامنا مع تحليق طائرات مروحية واستطلاع في الأجواء.

في حين أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إصابة عنصر إسعاف بشظايا رصاص حي أثناء توجهه لنقل المصاب في البلدة.

آليات عسكرية إسرائيلية تقتحم طمون قرب طوباس (مواقع التواصل)

عدوان متواصل

وفي نابلس، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية نحو المدينة انطلاقا من حاجزي حوارة وصرة العسكريين.

وأظهرت مشاهد مصورة دخول عدد من الآليات العسكرية من حاجز صَرّة غرب المدينة، وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال في البلدة القديمة، ودوار الشهداء، ومنطقة رأس العين.

وتعاملت طواقم الإسعاف مع أكثر من 80 مصابا فلسطينيا، ما يزيد على 55 منهم بحالات اختناق، والباقي بالرصاص الحي والاعتداء بالضرب.

كما أسفر العدوان الذي يتركز في البلدة القديمة عن استشهاد الشقيقين نضال وخالد مهدي أحمد عميرة (40 و35 عاما).

وأمس الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال أنه قتل فلسطينيين اثنين، في حين أُصيب 4 من جنوده خلال عدوان عسكري على مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وقال محافظ نابلس غسان دغلس إن استمرار العدوان يعني استمرار التخريب والإرهاب المنظم ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد دغلس أن العدوان يستهدف كل مناحي الحياة، فقد شل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية في المحافظة، مشددا على أن “رسالتنا للاحتلال بأن كل إجراءاتكم ستذهب وستفشل، وسيبقى الشعب الفلسطيني صامدا على أرضه”.

الاحتلال يواصل التصعيد في نابلس باقتحام أحياء متفرقة (مواقع التواصل)

اقتحام لبلدتي عنبا وقفّين

في الوقت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدتي عنبتا وقفّين، بمحافظة طولكرم شمالي الضفة الغربية، وسط إطلاق للقنابل الصوتية تجاه المواطنين.

وذكرت مصادر محلية، أن آليات الاحتلال وفرق المشاة جابت شوارع وأحياء البلدتين في وقت متأخر الثلاثاء، واعترضت حركة المواطنين والمركبات.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لاستشهاد 977 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 182 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version
Enable Notifications OK No thanks