الحوثي فقاعة صوت.. حملة إعلامية لفضح زيف مليشيا الحوثي وكشف هشاشتها أمام الداخل والخارج

روكب اليوم

أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية جديدة تحت وسم #الحوثي_فقاعة_صوت، تهدف إلى تعرية الخطاب الدعائي الزائف لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وفضح حقيقتها كظاهرة صوتية لا تملك من مقومات الدولة شيئًا، سوى التضليل الإعلامي والشعارات الجوفاء.

وتسلط الحملة الضوء على التناقض الصارخ بين الصورة التي تروج لها المليشيا عن نفسها كـ”قوة لا تُقهر”، والواقع البائس الذي يعيشه المواطنون في مناطق سيطرتها، من فقر وجوع وقمع وانهيار في أبسط مقومات الحياة. وأكدت الحملة أن الحوثي لم ينتصر يومًا لأي قضية وطنية أو عربية، بل استغلها لتمرير مشروع طائفي يخدم مصالح إيران فقط.

وركّزت الحملة على رموز الدعاية الحوثية، مثل مهدي المشاط ويحيى سريع، معتبرةً أنهما مجرد أدوات إعلامية لتسويق الوهم، والترويج لانتصارات خيالية، بينما تفشل المليشيا في كل ميدان عملي، وتثبت الوقائع يومًا بعد آخر هشاشتها وضعفها وفشلها الذريع في إدارة الدولة أو تأمين حياة كريمة للمواطنين.

وقال منظمو الحملة إن الحوثي يخدع أتباعه بشعارات “التحرير” و”السيادة”، بينما قراراته السياسية والعسكرية تأتي من طهران، وإن ما يُسوّق على أنه “مقاومة” ليس إلا ستارًا يخفي مشروع استعباد طائفي طويل الأمد يُدار من غرف عمليات الحرس الثوري الإيراني.

وأضاف المشاركون أن كلما ضاق الخناق على الحوثي، لجأت المليشيا إلى إصدار بيانات دعائية مصوّرة مليئة بالمبالغة والمصطلحات الرنانة، في محاولة يائسة لصرف الأنظار عن الأزمات المتفاقمة في مناطق سيطرتها، حيث يعاني الناس العطش، والجوع، وانعدام الرواتب، وغياب الرعاية الصحية.

وأكدت الحملة أن مشروع الحوثي لا يمت بصلة للوطنية ولا للسيادة، بل هو امتداد مباشر للمشروع الإيراني في المنطقة، وأن استمرار الحوثيين في الحكم يعني مزيدًا من الانهيار، والفقر، والفساد، وتحويل اليمن إلى منصة متقدمة للفوضى الإيرانية.

واختتمت الحملة دعوتها لكل اليمنيين والأحرار في الوطن العربي والعالم إلى التفاعل الواسع مع الوسم #الحوثي_فقاعة_صوت، لكشف حقيقة هذا الكيان الإعلامي الخادع، وفضح أكاذيبه التي تُسوّق تحت شعارات “الصمود” و”الكرامة” بينما يخنق أبناء اليمن باسم “الولاية” و”الحق الإلهي”، ويحول البلاد إلى حقل تجارب لأجندة طهران التخريبية.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
Enable Notifications OK No thanks