
وفي اللقاء نقل وزير الخارجية الروسي لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، تحايا الرئيس فلاديمير بوتين، وتهانيه لليمن قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لثورة 26 سبتمبر.
وتطرق اللقاء للعلاقات الثنائية العريقة بين البلدين الصديقين، والفرص الواعدة لتوسيعها وتعزيزها بمختلف المجالات، على ضوء نتائج الزيارة المثمرة لرئيس مجلس القيادة إلى موسكو في مايو الماضي.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الجمهورية اليمنية، وجمهورية روسيا الاتحادية، والموقف الروسي الداعم للشرعية الدستورية، وحرص موسكو على إحلال السلام والاستقرار وإنهاء معاناة الشعب اليمني، وإدانتها الدائمة للتهديدات الإرهابية المزعزعة لأمن الممرات المائية والسلم والأمن الدوليين.
كما تطرق اللقاء الى التحضيرات الجارية للقمة الروسية – العربية الأولى المقرر انعقادها في أكتوبر المقبل بمشاركة اليمن.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وزير الخارجية الروسي، أمام مستجدات الأوضاع المحلية، وتداعيات الحرب المدمرة التي اشعلتها المليشيات الحوثية الارهابية، واعتداءاتها الخطيرة على خطوط الملاحة، وسفن الشحن البحري، فضلاً عن انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، بما في ذلك اعتقال واخفاء العشرات من موظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات والبعثات الدولية.
وجدد العليمي تأكيد التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بنهج السلام العادل والشامل والمستدام وفقاً للمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا وعلى وجه الخصوص القرار 2216.
حضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين د. شائع الزنداني، والمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، ومدير مكتب رئيس مجلس القيادة اللواء صالح المقالح، وعن الجانب الروسي نائب وزير الخارجية الاتحاد سيرغي في. فيرشينين، و المندوب الدائم لروسيا في الأمم المتحدة فاسيلي أ. نيبينزيا.