روكب اليوم
2025-06-23 15:10:00
وفي كلمة ألقتها خلال مؤتمر بحثي نظمته مجلة «المجلة الدولية للبنوك المركزية» والبنك الوطني التشيكي، قالت بومان إن الوقت قد حان للتفكير في «تعديل سعر الفائدة»، مشيرة إلى أن التضخم في الشهور الأخيرة إما جاء أقل من المتوقع أو شهد تباطؤاً واضحاً، ما يعزّز الاعتقاد بأن الأسعار تسير في اتجاه مستقر نحو هدف 2 بالمئة الذي حدده الفيدرالي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });
وأضافت بومان أن أي تأثيرات تضخمية مؤقتة ناتجة عن تغييرات محتملة في السياسة التجارية لن تكون كبيرة على مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (Core PCE)، وهو المعيار المفضل للفيدرالي لمراقبة التضخم.
في المقابل، حذّرت من أن المخاطر السلبية على سوق العمل قد تصبح أكثر وضوحاً بحلول اجتماع 29 و30 يوليو تموز.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });
وتابعت «إذا أظهرت البيانات المقبلة أن التضخم يواصل الانخفاض، مع بقاء الضغوط الصعودية محصورة في أسعار السلع، أو إذا ظهرت مؤشرات على أن ضعف الإنفاق بدأ ينعكس على سوق العمل، فإن هذه التطورات يجب أن تُؤخذ بجدية في نقاشاتنا حول السياسة النقدية».
وتأتي تصريحات بومان بعد أيام قليلة من موقف مماثل أدلى به عضو مجلس الفيدرالي كريستوفر والر، ما رفع التوقعات في الأسواق بشأن احتمال تقليص أسعار الفائدة قبل نهاية الصيف، وهو ما يُنظر إليه كخطوة استباقية لحماية الاقتصاد من تباطؤ محتمل.
وشددت بومان في كلمتها على أن قرارات الفيدرالي ليست مبرمجة مسبقاً، بل تُتخذ على أساس كل اجتماع على حدة، وهي النقطة التي يُتوقع أن يتناولها رئيس الفيدرالي جيروم باول خلال شهادته المنتظرة أمام الكونغرس الثلاثاء والأربعاء.