روكب اليوم
2025-07-12 11:46:00
وأكدت اللجنة في بيانها أن التقرير أغفل جملة من الحقائق والجهود التي تبذلها في سبيل متابعة وحماية المواد المشعة، موضحة أن كافة المواد التي تم استيرادها في السنوات الماضية تخضع للرقابة المستمرة من قبل الأجهزة المختصة، وتم تأمينها في مواقعها داخل صنعاء منذ العام 2015.
وأوضحت اللجنة أنها أعدت ورفعت الخطة الوطنية للأمن النووي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مايو 2024، كما أنجزت الإطار البرامجي الوطني بالتعاون مع ذات الوكالة، بالإضافة إلى مشروع قانون للطاقة النووية والأمان الإشعاعي.
وأشار البيان إلى أن اللجنة تعمل على دعم قدرات الأجهزة الرقابية، وقد تسلمت أجهزة فنية حديثة بقيمة تفوق 5 ملايين دولار، كما ساهمت في تأسيس مركز للعلاج النووي بمستشفى الصداقة بتكلفة تزيد على 3 ملايين دولار.
وفيما يتعلق بالمواد المشعة، أكدت اللجنة أنها نفذت برامج تدريب متخصصة بمشاركة دولية وإقليمية، وشاركت في مؤتمرات علمية لتعزيز السلامة النووية والإشعاعية، مشيرة إلى أنها تعمل بالتنسيق الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن أي نشاطاتها تجري بشفافية تامة وتُرفع تقاريرها إلى الجهات المعنية.
وأكدت اللجنة أنها رغم التحديات والظروف، مستمرة في جهودها للرقابة والتفتيش، وتنفيذ عمليات إتلاف ونقل المواد المشعة المنتهية الصلاحية بالتنسيق مع الشركاء الدوليين، وأنها تسعى لمواصلة أداء دورها الوطني لحماية اليمن والمنطقة من المخاطر النووية.
وفي ختام البيان، شددت اللجنة على احترامها للمهنية الصحفية، داعية “عدن الغد” إلى التحقق من المعلومات عبر القنوات الرسمية، مؤكدة أنها منفتحة على وسائل الإعلام وتقدر دورها في تعزيز الرقابة والشفافية، مع استعدادها الكامل لتقديم أي توضيحات مستقبلية.