اللواء الركن أحمد عبدالله التركي.. مهندس الانتصار والاقتصاد ورجل الدولة الذي لا ينام!

الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب

في زمن تهاوت فيه الشعارات وبقيت المواقف وحدها من تصنع الفارق، يبرز اسم اللواء الركن أحمد عبدالله التركي، محافظ محافظة لحج، كواحد من أكثر القادة حضورًا وفاعليةً في المشهد الجنوبي.
رجل حمل هم الوطن على كتفيه، وواجه التحديات بإصرارٍ القادة الميدانيين، فاستحقّ – بجدارة – أن يُلقب بـ “مهندس الانتصار والاقتصاد”.

رجل الميدان وصوت المواطن:

يقول الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب في حديثه لصحيفة عرب تايم:

اللواء أحمد التركي ليس محافظًا فقط، بل هو جندي في الميدان، وقائد في المعركة، وأب عطوف في الإدارة، منذ اليوم الأول لتوليه قيادة محافظة لحج، لم يعرف الراحة، فالمكاتب لم تأسره، والمناصب لم تغرِه، بل اختار طريق الميدان بين الناس، يستمع، يتفقد، يوجّه، ويعمل بصمتٍ لا يعرف الكلل.
بفضل حنكته العسكرية وإدارته الحكيمة، استطاع أن يعيد الأمن والاستقرار إلى لحج، ويحولها من ساحة فوضى إلى محافظة تضرب بها الأمثال في الانضباط والهدوء.

إنجازات اقتصادية وسط ركام الأزمات:

وفي خضمّ الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وقف اللواء التركي شامخًا ليواجه التحديات الاقتصادية بواقعيةٍ وذكاء.
لم ينتظر الدعم الخارجي، بل أطلق روح المبادرة المحلية، وأعاد الحياة إلى المشاريع المتعثرة، وسعى لجذب الاستثمار الداخلي، فشهدت المحافظة تحركات اقتصادية لافتة في قطاعات الزراعة والبنية التحتية والخدمات العامة.

يقول الناشط الحقوقي:

ما فعله التركي في لحج هو معجزة في زمن الانهيار.. استطاع أن يُنقذ مؤسساتٍ كانت على وشك الانطفاء، وأن يُعيد للناس الثقة بأن الدولة لا تزال قادرة على النهوض.

مهندس الانتصار… وصانع الأمل:

لم يكن لقب “مهندس الانتصار والاقتصاد” مجاملة أو ترفًا لغويًا، بل توصيفًا دقيقًا لمسيرة رجلٍ آمن بأن النصر لا يُصنع بالسلاح فقط، بل أيضًا بالإدارة، والعلم، والإرادة.
قاد التركي معارك ميدانية ضد الفوضى، ومعارك إدارية ضد الفساد، ومعارك اقتصادية ضد الركود.. انتصر في الميدان، وثبّت أركان الدولة، وجعل من محافظة لحج نموذجًا يُحتذى به في الجنوب..

يقول أبو الخطاب بحماس:

اللواء التركي يقاتل في جبهات ثلاث: جبهة الأمن، وجبهة التنمية، وجبهة الإنسان.. من يعرفه عن قرب يدرك أنه لا ينام إلا بعد أن يطمئن أن لحج بخير.

دعوة إلى الالتفاف حول القيادة الصادقة:

وفي ختام تصريحه، وجه الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب دعوة لكل أبناء لحج والجنوب للوقوف إلى جانب المحافظ التركي، قائلاً:
هذا الرجل لا يعمل من أجل نفسه، بل من أجل الناس، من أجل لحج، من أجل الجنوب.. دعونا نحافظ على من يعمل بصمت، ونمنحه الدعم ليستمر في بناء ما بدأه.

خاتمة:

اللواء الركن أحمد عبدالله التركي ليس مجرد اسم في سجل المحافظين، بل حكاية نضال وإنجاز ووفاءٍ للوطن.
رجلٌ جمع بين الانضباط العسكري والحنكة السياسية، بين الحزم والرحمة، وبين الميدان والمكتب، ليصنع في لحج تجربة استثنائية تثبت أن القيادة ليست منصبًا… بل رسالة ومسؤولية وتاريخ يُكتب بالعمل لا بالكلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
Enable Notifications OK No thanks