اللواء بن بريك يطلق عجلة المؤتمر الثاني للجامع الحضرمي.. خطوات حثيثة وتوجه نحو تحويله إلى حامل سياسي شامل


روكب اليوم
2025-05-31 21:40:00

في تطور لافت على الساحة الحضرمية، كشفت صحيفة “جــســر” الإلكترونية عن تفاصيل حصرية حول التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الثاني للجامع الحضرمي، الذي يُعد محطة مفصيلة في مسار العمل الوطني والمجتمعي بمحافظة حضرموت، وذلك بقيادة اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، محافظ محافظة حضرموت الأسبق.

وتشير المعلومات التي حصلت عليها “جــســر” إلى أن اللقاءات المتواصلة التي عقدها اللواء بن بريك خلال شهر أبريل الماضي، مع كافة مكونات المجتمع الحضرمي من قادة سياسيين ومشايخ قبائل وأكادميين وشباب ونساء وذوي الهمم، قد تمخضت عن تشكيل لجان متخصصة تعمل بوتيرة عالية لجمع كافة المقترحات والتصورات التي خرجت بها هذه اللقاءات.

هذه اللجان – بحسب مصادر الصحيفة – شرعت في صياغة رؤية متكاملة وشاملة تستوعب المداخلات التي عبّرت عنها شرائح المجتمع، تمهيداً لرفعها إلى اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر، التي ستضطلع بمهمة تنظيم المؤتمر الثاني للجامع الحضرمي، وتحديد موعد انعقاده.

وتسعى هذه الخطوة إلى إعادة تموضع الجامع الحضرمي ليكون حاملاً سياسياً واجتماعياً شاملاً لكل أبناء حضرموت، يعبّر عن آمالهم وتطلعاتهم ويجمعهم على مشروع وطني جامع يرسّخ الاستقرار ويعزز حضور حضرموت في المعادلة السياسية الجنوبية.

ومن المرتقب أن يشهد المؤتمر المرتقب طرح ومناقشة وإقرار ثلاث وثائق محورية، وهي:

1-التقرير التقييمي لأداء الجامع الحضرمي خلال السنوات الثمان الماضية، واستعراض ما تحقق من أهداف وتحديد مكامن القصور.

2-وثيقة الميثاق الخاصة بالحامل السياسي الجديد للجامع، بما يضمن تمثيل حقيقي وعادل لجميع فئات الشعب الحضرمي.

3-رؤية مستقبل حضرموت في إطار الجنوب، بحيث تضمن لحضرموت مكانتها وتُصان فيها إرادة أبنائها.

ووفقاً لمصادر “جــســر”، فإن ما يميز هذه الجهود هو الانفتاح الكامل على جميع الأطياف السياسية والمجتمعية، في خطوة غير مسبوقة لتشكيل كيان جامع حقيقي يتجاوز الخلافات ويوحّد الصف.

وتختتم الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن الجهود الجارية لعقد المؤتمر الثاني، تعكس نضجاً سياسياً متقدماً، لدى اللواء بن بريك، في إدارة التنوع وتحويله إلى طاقة موحَّدة لبناء مستقبل أفضل لحضرموت والجنوب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version
Enable Notifications OK No thanks