المحافظ بن الوزير يتفقد معسكر قوات خفر السواحل بمنطقة بير علي ويشيد بدورها الحيوي في تأمين السواحل

روكب اليوم

مكتب الإعلام – محافظة شبوة
الخميس 10 إبريل 2025م

قام صباح اليوم محافظ محافظة شبوة، رئيس المجلس المحلي، عوض محمد بن الوزير، بزيارة تفقدية إلى معسكر قوات خفر السواحل الواقع في منطقة بير علي بمديرية رضوم، وذلك في إطار اهتمام قيادة المحافظة بدعم وتعزيز الأجهزة الأمنية والعسكرية، وخصوصاً تلك المعنية بحماية السواحل والمياه الإقليمية للمحافظة.

وكان في استقبال المحافظ بن الوزير لدى وصوله إلى المعسكر، قائد قوات خفر السواحل فرع شبوة العقيد محمد عامر الخليفي، وعدد من الضباط وصف الضباط وأفراد القوات، الذين اصطفوا في طابور عرض لتحية المحافظ والوفد المرافق له.

رافق المحافظ خلال الزيارة كل من العميد الركن علي أبو بكر السليماني، قائد اللواء الثاني مشاة بحري، الدكتور شيخ بانافع، مدير عام مكتب محافظ شبوة، حسين الرفاعي، مدير عام مكتب الإعلام بالمحافظة.

وخلال الزيارة، قام المحافظ بن الوزير والوفد المرافق له بجولة في أرجاء المعسكر، حيث استمع إلى شرح مفصل من قيادة القوات حول أبرز المهام والأنشطة التي تنفذها القوات، والصعوبات التي تواجهها، واحتياجاتها من التجهيزات والدعم الفني واللوجستي.

وأشاد المحافظ عوض بن الوزير بالدور المحوري والحيوي الذي تؤديه قوات خفر السواحل في حفظ الأمن البحري وحماية سواحل المحافظة من التهديدات المختلفة، مثمناً الجهود المبذولة في مراقبة المياه الإقليمية ومكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية.

وأكد محافظ شبوة عوض بن الوزير حرص السلطة المحلية على دعم هذه القوات، وتوفير كافة الإمكانيات والتجهيزات اللازمة التي تمكنها من أداء واجبها الوطني بكفاءة عالية، مشيراً إلى أن تأمين السواحل يمثل أولوية في ظل التحديات الأمنية الراهنة.

وفي بادرة تقديرية، وجّه المحافظ بن الوزير بصرف مكافأة مالية للمرابطين في المعسكر، تقديراً لجهودهم الكبيرة، وانضباطهم العالي، واستعدادهم الدائم لتنفيذ المهام المناطة بهم بروح معنوية مرتفعة.

من جانبه، عبّر العقيد محمد عامر الخليفي، قائد قوات خفر السواحل بشبوة، باسم كافة الضباط والأفراد، عن بالغ الشكر والتقدير لزيارة المحافظ عوض بن الوزير، واهتمامه المتواصل بقوات خفر السواحل، مؤكداً على جاهزيتهم الكاملة لأداء واجبهم الوطني، وتطلعهم إلى مزيد من الدعم لتطوير الأداء ورفع مستوى الجاهزية العملياتية والتقنية.






[vid_embed]