المستشار الكاف: الميليشيا الحوثية حولت الماء في تعز إلى سلاح بطيء الفتك

قال المستشار سامي الكاف أن الميليشيا الحوثية حولت الماء في تعز إلى سلاح بطيء الفتك، مشيراً إلى أن هذا السلاح يجفف الحياة من جذورها، ويعيد تعريف الجريمة كسلوك يومي معلن.

وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف في تدوينات مهمة بعنوان: “سلاح بطيء الفتك” في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي إكس قائلاً: “لم تعد الحرب في تعز مجرد طلقات تُطلق من الخارج، بل صارت فعلاً ممنهجاً ضد المعنى نفسه: أن تعيش. إذ لم تكتفِ الحوثية بفرض حصار عسكري خانق منذ عقد، بل حوّلت أبسط مقوّمات الحياة ـ الماء ـ إلى أداة عقاب جماعي تقطعها عن أكثر من ثلاثة ملايين إنسان بقرار طائفي محض.”

وأضاف المستشار سامي الكاف موضحاً: “هنا لا تكون المياه مورداً، بل تتحول إلى سلاح بطيء الفتك، يجفف الحياة من جذورها، ويعيد تعريف الجريمة كسلوك يومي معلن لا يختبئ خلف دخان المعركة، بل يتمدد في صمت المجتمع الدولي نفسه. ما يجري في تعز ليس خللاً في السياسة أو عطباً في الأخلاق، بل ونفياً للعدالة من أساسها، حين يصبح الوصول إلى الماء خاضعاً لرضى ميليشيا تؤمن بأن العقوبة الجماعية وسيلة إخضاع لا تنفصل عن مشروعها السلالي البغيض.”

وأكد مستشار وزير الإعلام والثقافة والسياحة سامي الكاف معنى أن تكون الضحية محاصرة، قائلاً: “في تعز، الماء لم يعد حقاً، بل اختباراً أخلاقياً للعالم بأسره، واختزالاً فادحاً لمعنى أن تكون الضحية محاصرة لا بالسلاح فقط، بل بالظمأ.”