الوكيل العامري يطّلع على سير الامتحانات النهائية بكلية المجتمع بسيئون ويشيد بالجهود المبذولة في تطوير التخصصات التقنية

تاربة اليوم
الوكيل العامري يطّلع على سير الامتحانات النهائية بكلية المجتمع بسيئون ويشيد بالجهود المبذولة في تطوير التخصصات التقنية

سيئون – الاربعاء 21 مايو 2025م/ مكتب اعلام الوكيل

اطّلع وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء، الأستاذ عامر سعيد العامري، صباح اليوم، على سير الامتحانات النهائية للعام الجامعي 2024-2025م بكلية المجتمع بمدينة سيئون، في إطار متابعته الميدانية لقطاع التعليم التقني والمهني بالمحافظة.

وخلال زيارته، طاف الوكيل العامري، بمعية مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عبدالقادر الكاف، بعدد من القاعات الامتحانية، مستمعًا من عميد الكلية، الدكتور فهمي فرارة، إلى شرح مفصّل حول الجهود التنظيمية والإدارية التي تُبذل لضمان توفير أجواء مناسبة لأداء 588 طالبًا وطالبة امتحاناتهم النهائية، موزعين على تخصصات: المحاسبة، والتمريض، ونظم المعلومات الإدارية، وفني البصريات، والطاقة الشمسية، والتبريد والتكييف، بما في ذلك طلبة وحدة المحاسبة بمديرية القطن.

وفي ذات السياق، اطّلع الوكيل العامري على مستوى التجهيزات الحديثة التي تم استحداثها في ورش ومعامل تخصص الطاقة الشمسية ضمن مشروع تطوير هذا التخصص ، والذي يتم تنفيذه بدعم من مؤسسة العون للتنمية وجمعية عبد الله النوري الخيرية. مستمعاً خلال جولته إلى شرح وافٍ من قيادة الكلية والفنيين حول المشروع الذي يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية تشمل: تطوير المناهج، وتهيئة البيئة التعليمية، وتأهيل الكادر الأكاديمي، في إطار خطة شاملة لتحديث البرامج الأكاديمية بما يتواكب مع التطورات الحديثة ومتطلبات سوق العمل.

وأشاد الوكيل العامري بالجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة الكلية وكوادرها الأكاديمية والإدارية، مؤكدًا على أهمية التعليم التقني والمهني في خدمة خطط التنمية المستدامة بالمحافظة، مؤكدا أن كلية المجتمع تشهد تطورا ملموسا سواء من حيث التجهيزات الفنية الحديثة أو البرامج الأكاديمية المتخصصة التي تلبي احتياجات سوق العمل واشار الوكيل العامري الى أن ما تقوم به الكلية من تطوير في تخصصات حيوية كأنظمة الطاقة الشمسية هو خطوة مهمة نحو بناء كوادر مهنية مؤهلة قادرة على قيادة عجلة التنمية في حضرموت.

واوضح وكيل المحافظة أن اهتمام السلطة المحلية بالتعليم المهني والتقني نابع من قناعة بأن هذا النوع من التعليم هو الأساس في نهضة المجتمعات ومواجهة تحديات البطالة، منوهاً بجهود الجهات الداعمة ومنظمات المجتمع المدني التي تساهم في رفع كفاءة التعليم وخدمة الطلاب وتمكينهم من مستقبل واعد.