روكب اليوم
هدّد زعيم اليمين المتطرّف في هولندا غيرت فيلدرز الإثنين بإسقاط الائتلاف الهشّ الحاكم إذا لم تتمّ “في غضون أسابيع” تلبية مطالبه الصارمة بشأن الهجرة.
وخلال مؤتمر صحافي عُقد على عجل، قال فيلدرز “لقد نفد صبرنا. الناخبون الذين جعلوا حزب الحرية الحزب الرائد لهم الحق بحكومة تفي بوعودها”.
وعرض زعيم حزب الحرية خطة من عشرة إجراءات، قال إنه ينبغي تنفيذها “في غضون أسابيع قليلة على الأكثر”.
وتشمل هذه الإجراءات إغلاق الحدود أمام طالبي اللجوء، وتعزيز الرقابة على الحدود، وطرد حملة الجنسية المزدوجة إذا ما أدينوا بارتكاب جريمة.
وأضاف “فلنكفّ عن فتح مراكز اللجوء. فلنغلقها”.
وتابع الزعيم اليميني المتطرف “يجب على عشرات آلاف السوريين العودة لبلدهم. إذا تجاوزتَ الحدودَ بشكلٍ خطرٍ وتصرفتَ بشكل سيء كأجنبي، فعليك مغادرة البلاد”.
وحذّر فيلدرز من أنّه إذا لم تحصل التغييرات التي يطالب بها أو حصلت بصورة غير كافية “فسوف نغادر” الائتلاف الحاكم.
وفي الانتخابات الأخيرة، فاز حزب الحرية بـ37 مقعدا من مقاعد البرلمان الذي يتألف من 150 مقعدا.
وسبق لفيلدرز أن هدّد مرارا بالانسحاب من الائتلاف الحاكم، لكنّ الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء ديك شوف لا تزال صامدة.
وبحسب استطلاعات الرأي الأخيرة فإنّ شعبية الحزب تراجعت إلى حد ما، لكنّه مع ذلك، يبقى أحد الأحزاب الثلاثة الرئيسية في البلاد، إلى جانب حزب الشعب من أجل الحرية والديموقراطية الليبرالي وحزب العمال/الخضر اليساري.