برعاية الرئيس القائد عيدروس الزبيدي…



روكب اليوم
منسقية انتقالي حضرموت تختتم الملتقى الطلابي الصيفي الجامعي الثاني بحضور رسمي وقيادي إعلام المنسقية/ 21 أغسطس 2025 برعاية الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي وبتنفيذ من الهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة حضرموت اختتمت، اليوم، أنشطة الملتقى الطلابي الصيفي الجامعي الثاني تحت شعار “نحو قيادات طلابية رائدة”، وذلك بعد ستة أيام من الفعاليات المتنوعة شملت التدريب، والترفيه، والأنشطة الثقافية والسياسية. وقد حضر الحفل الختامي أعضاء الهيئة التنفيذية إلى جانب عدد من قيادات المنسقيات بالكليات والقيادة المحلية بالمحافظة والنخب الثقافية والشبابية والمجتمعية، حيث تم تكريم الجهات الداعمة والمشاركة، إضافة إلى تكريم المدربين والميسرين والطلاب المشاركين تقديرًا لجهودهم في إنجاح الملتقى . وبدأ الحفل بكلمة لـ الدكتور علي باعشن، رئيس اللجنة التنفيذية للملتقى، رحب خلالها بالضيوف والمشاركين، ونوّه إلى أن الملتقى جاء كاستجابة حقيقية لاحتياجات الشباب الجامعي، من خلال توفير بيئة تفاعلية تجمع بين التأهيل والتنمية الذاتية والترفيه الهادف. وقال: “هذا الملتقى ليس مجرد نشاط صيفي، بل هو استثمار في الإنسان، واستباق لبناء جيل قيادي واعٍ، قادر على تحمل المسؤولية وصنع التغيير. لقد عملنا خلال هذه الأيام الستة على صقل مهارات الطلاب في القيادة، والتواصل، وريادة الأعمال، إلى جانب تعزيز الانتماء الوطني والهوية الثقافية”. وأكد باعشن أن نجاح الملتقى يُعد ثمرة للعمل الجماعي والدعم الكبير من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي بذلها الفريق التنفيذي للملتقى والمدربون، داعيًا إلى استمرارية مثل هذه المبادرات على نطاق أوسع. ثم تحدث الدكتور حسن الغلام العمودي، رئيس الهيئة التنفيذية للمنسقية العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة حضرموت، حيث ألقى كلمة نقل خلالها تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جميع المشاركين. وقال: “الرئيس القائد يتابع باهتمام بالغ كل ما يُقدم للشباب، لأنه يؤمن بأن مستقبل الجنوب يُبنى بأيدي شبابه الواعي والمُخلص. ونحن في المنسقية نعمل على فتح المجالات أمامهم للتمكين السياسي والمجتمعي، وصنع القرار، لا التهميش”. وأضاف الدكتور العمودي: “ما شاهدناه في هذا الملتقى من تفاعل، وانضباط، وابتكار، هو دليل على أن شبابنا جاهزون، ونحن مطالبون بتمكينهم، لا بحجز طاقاتهم. ونعدكم باستمرار دعم مثل هذه المبادرات التي تُسهم في بناء الشخصية الوطنية الجنوبية”. وخلال أيام الملتقى الستة، تلقى الطلاب مهارات تدريبية مكثفة من خلال ورش عمل متخصصة في مهارات القيادة، والتواصل الفعّال، وإدارة الوقت، وريادة الأعمال، إلى جانب أنشطة ثقافية وفنية متنوعة. كما شمل البرنامج دوريات رياضية شملت كرة القدم والسباحة للشباب، ومسابقة الشطرنج للفتيات، بهدف تعزيز روح الفريق والمنافسة الشريفة، وتنمية المهارات العقلية والجسدية. وفي إطار التوازن بين التعليم والترفيه، نُظم يوم ترفيهي مميز في ملاهي “وندر لاند فن”، حيث استمتع المشاركون بجو من البهجة والمرح، كما أُقيمت رحلة تعليمية ترفيهية إلى مديرية الشحر، تعرف خلالها الطلاب على المعالم الأثرية والتاريخية للمدينة، واطّلعوا على مراحل الحضارة القديمة في المنطقة، ما أسهم في توسيع آفاقهم الثقافية وربطهم بجذور وطنهم. وقدّمت فعاليات الملتقى ختامًا متميزًا بـ جلسة حوارية نقاشية بعنوان “الشباب والتمكين السياسي: نحو مشاركة فاعلة في صنع القرار”، شارك فيها عدد من الطلاب والقيادات الشبابية، ودار النقاش حول سبل إشراك الشباب في المؤسسات السياسية، وآليات بناء قدراتهم، وتمكينهم من التعبير عن آرائهم وصناعة التأثير. وقدّر المشاركون في الجلسة أهمية مثل هذه المبادرات في فتح قنوات حوار مباشرة بين الشباب والقيادات، مؤكدين أن التمكين الحقيقي يبدأ بالاعتراف بقدرات الجيل الجديد، وتمكينه من المشاركة الفاعلة في بناء الدولة. ويُعد الملتقى الصيفي الثاني خطوة متقدمة في مسيرة العمل الطلابي والشبابي المنظم، ونموذجًا يُحتذى به في دمج التدريب، والترفيه، والتنمية الثقافية، ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء جيل واعٍ، قادر على قيادة المستقبل، وصنع التغيير الإيجابي في المجتمع.
[vid_embed]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Enable Notifications OK No thanks