



روكب اليوم
أنشطة وفعاليات نوعية اقيمت في أيام المخيم الصيفي الثالث لمهارات المستقبل لطلاب الثانوية بساحل حضرموت المكلا / الإعلام التربوي تتواصل بوتيرة عالية وهمّة متقدة فعاليات وأنشطة المخيم الصيفي الثالث لمهارات المستقبل، المخصص لطلاب المرحلة الثانوية بمديريات المكلا، الشحر، وغيل باوزير، والذي يقام برعاية كريمة من محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، وينظمه مكتب وزارة التربية والتعليم بالمحافظة للعام الثالث على التوالي. وقد شهد المخيم، الذي تحتضنه قاعات وساحات منذ تدشينه في الثالث عشر من يوليو ويستمر حتى الرابع والعشرين منه، حراكًا معرفيًا وتربويًا وتعليميًا وبدنيًا، إلى جانب برامج في المهارات الحياتية والقيم الأخلاقية، لـ120 طالبًا يمثلون المديريات الثلاث، ضمن برنامج متكامل من الأنشطة التعليمية، التوعوية، والترفيهية. تلقى المشاركون تدريبات نوعية في مجالات متعددة، شملت: مهارات اللغة الإنجليزية، الحاسوب والبرمجة، المهارات الحياتية، والإلكترونيات الذكية، بالإضافة إلى برامج التوعية الصحية، وتعزيز القيم التربوية، إلى جانب أنشطة رياضية متنوعة كالشطرنج، تنس الطاولة، وكرة الطائرة. وحرصت قيادة مكتب الوزارة بالمحافظة، ممثلة بالأستاذ أمين عبدالله باعباد، مدير المكتب، على تنظيم هذه المخيمات النوعية التي تأتي ضمن رؤية المكتب وخطته الاستراتيجية الهادفة إلى تحسين جودة مخرجات التعليم، وخلق بيئة تعليمية حاضنة تسهم في تنمية عقول الطلاب، وصقل مهاراتهم، واكتشاف مواهبهم، كونها من أبرز الأدوات اللاصفية التي تؤهل جيل المستقبل. وقد حظيت هذه البرامج بتفاعل مميز من الطلاب، وأسهمت في فتح آفاق جديدة أمام الموهوبين، لتكون منطلقًا حقيقيًا لمشاركات مستقبلية في منافسات ومهرجانات علمية وإبداعية على المستويين العربي والدولي. وقد برزت مخرجات المخيمين السابقين من خلال تمثيل طلاب المحافظة في الهاكاثون الخليجي الذي أُقيم في البحرين العام الماضي. وتولي قيادة السلطة المحلية، ممثلة بمحافظ حضرموت الأستاذ مبخوت بن ماضي، اهتمامًا كبيرًا بمثل هذه المبادرات التربوية والتعليمية، إيمانًا منها بأهمية الاستثمار في الإنسان، وبناء جيل قادر على مواكبة المتغيرات العلمية والتقنية الحديثة. من جانبهم، عبّر المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة في المخيم، مؤكدين أن البرامج والأنشطة المقدمة أسهمت في تنمية شخصياتهم، وتطوير مهاراتهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، كما زادت من وعيهم وتطلعاتهم نحو مستقبل أفضل لأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم، بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث. وأشاروا إلى أن أهم ما في التجربة هو استثمار أوقاتهم بما ينفع، وتكوين صداقات جديدة، وغرس روح الأخوة والعمل الجماعي بينهم.
[vid_embed]