روكب اليوم
2025-06-10 02:16:00
وحسبما ذكر مسؤولون أميركيون فإن الاجتماع في كامب ديفيد تضمن عدة جلسات سياسية.
وقال مسؤول أميركي وآخر إسرائيلي إن الجهود المبذولة لدفع “حماس” إلى تخفيف موقفها من المقترح الأميركي للتوصل إلى اتفاق، تُحرز بعض التقدم في الأيام الأخيرة، ويعود ذلك جزئيا إلى تزايد ضغط الوسطاء القطريين.
ونقل “أكسيوس” عن مسؤول أميركي قوله: “لا نتوقع تحقيق تقدما هذا الأسبوع، ولكن هناك بالتأكيد تقدم، ونحن أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كنا نعتقد”.
وكانت “رويترز” قد قالت إن ترامب صرّح الإثنين أمام صحفيين في البيت الأبيض بأن إيران تشارك في مفاوضات تهدف إلى ترتيب اتفاق بين إسرائيل و”حماس” لوقف إطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم الحركة داخل القطاع.
وأضاف ترامب أن “غزة الآن في خضم مفاوضات ضخمة بيننا وبين حماس وإسرائيل، وإيران مشاركة بالفعل، وسنرى ما سيحدث مع غزة. نحن نريد استعادة الرهائن”.
وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، الإثنين، أنه من المتوقع أن ترد “حماس” في الأيام المقبلة على المقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، في الأيام القليلة القادمة، وسط اعتقاد الوسيط القطري أن زيادة الضغط على الحركة من الممكن أن يؤدي إلى تقدم في إيقاف حرب غزة.
ووفقا لهآرتس فإذا ردت حماس بالإيجاب فإن ويتكوف سيأتي إلى المنطقة خلال الايام القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن جميع الاتصالات تتم من دون المرور على إسرائيل.
وأضافت “هآرتس” أن المسؤولين في قطر أعربوا عن تفاؤلهم بأن جهودهم ستنجح ويمكن تحقيق تقدم في المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة.
وينص مقترح ويتكوف على هدنة 60 يوما ومبادلة 28 من أصل 56 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة مقابل أكثر من 1200 أسير ومعتقل فلسطيني، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وتقول “حماس” إنها لن تفرج عن الرهائن المتبقين إلا إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب، بينما يتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم إنهاء الحرب إلا بعد نزع سلاح الحركة والقضاء عليها في غزة.