روكب اليوم
2025-04-23 16:48:00
وأكد القحطاني في تعقيبه، الذي تلقته صحيفة عدن الغد، أنه لم يَدَّعِ يومًا صفة نقابية رسمية، ولم ينتحل صفة أحد، بل مارس حقه الطبيعي في التعبير عن الرأي والمشاركة في الشأن العام الأكاديمي والنقابي، موضحًا أن ما ورد من اتهامات تتعلق بصور مزيفة أو مقالات كاذبة أو محاولات ابتزاز، إنما هو خطاب انفعالي لا يستند إلى أي دليل.
وقال القحطاني إن حضوره الإعلامي الداعم لقضايا أكاديمية عادلة، منها قضية المعينين أكاديميًا وحملة الماجستير والدكتوراه، كان بتنسيق مسبق مع رئيس النقابة البروفيسور فضل مكوع وبعض الأعضاء، مؤكدًا أن تحركاته الإعلامية في الوقفات الاحتجاجية أثبتت فعاليتها، على عكس ما وصفه بـ”عجز اللجنة الإعلامية” عن أداء دورها.
كما رفض القحطاني ما وصفه بمحاولات احتكار الصوت النقابي، معتبرًا أن لجنة الإعلام الحالية لا تمثل الجسم النقابي الأكاديمي تمثيلًا حقيقيًا، بل تستند إلى شخصين فقط، دون وجود انتخاب أو تفويض قانوني، في تهميش واضح لأصوات نقابية شرعية مثل د. صالح باسردة، رئيس نقابة كلية الحقوق.
وانتقد القحطاني حالة “الفوضى الإعلامية” داخل النقابة، والتي ساهمت في إضعاف دورها وإفشال تحركات مطلبية كان من الممكن أن تمثل نقطة تحول في العمل النقابي، مطالبًا بتشكيل لجنة إعلامية مهنية ومتوازنة تضم كفاءات أكاديمية مؤهلة، مع إبعاد كل من يسعى للتسلق أو التحدث باسم اللجنة دون صفة شرعية.
وفي ختام تعقيبه، جدد الدكتور علي القحطاني دعمه الكامل لرئيس النقابة البروفيسور فضل مكوع وعدد من القيادات الأكاديمية، مؤكدًا احتفاظه بحقه القانوني في الرد على ما وصفه بـ”الحملة التشويهية”، داعيًا الإعلام وأعضاء هيئة التدريس إلى عدم الانجرار وراء بيانات تُستخدم لتصفية الحسابات الشخصية.