بقلم✍️محفوظ باحكوم
تفاقمت الازمه الصحيه في جنوبنا الحبيب إلى حدٍّ يفوق الوصف خاصه في المستشفيات الخاصه
حيث بات الهمّ المادي يطغى على الاعتبارات الإنسانية والمهنية
. لم يعد المريض يُنظر إليه كحالة إنسانية تستوجب الرعاية
، بل كفرصة ربحية تستنزف جيبه في لحظات ضعفه.
هذا الواقع المرير لم يقتصر أثره على تدهور الخدمات الطبية، بل امتد ليُضعف الثقة بين المريض والمنظومة الصحية الخاصة،
حتى بات الألم النفسي الناجم عن الجشع والإهمال لا يقل فتكًا عن المرض ذاته.
في ظل نقص الموارد وضعف الخدمة وغياب الحدّ الأدنى من التعامل الإنساني
، لم تعد المعاناة تقتصر على وجع الجسد، بل أصبح المريض يواجه نظامًا صحيًا لا يرى فيه سوى رقم في فاتورة،
مما يزيد من تعقيد المشهد الصحي ويعمّق مأساة المرضى في وطن أنهكته الأزمات.والحروب وانهكته منظومه الفساد المستشريه في كل مؤسسات جنوبنا الحبيب
واصبح المواطن يدفع فاتورة تلك الاختلالات والازمات التي تعصف به في ظل منظومه سياسيه فاسده يهمها كيف تملي جيوبها بالاموال وتركت الشعب يموت ويتضور جوعا وعطشا هذه المنظومه السياسيه هي جاءت من مخلفات نظام عفاش التي تحمل كل العداء والحقد للجنوبيين