روكب اليوم
2025-05-21 20:32:00
ورغم إشارة العليمي في خطابه إلى القضية الجنوبية واعتبارها “جوهر أي تسوية سياسية عادلة في اليمن”، إلا أن تجاهله التام لقضية حضرموت أثار استياء واسعاً في الأوساط الحضرمية، التي ترى أن معاناتها بدأت منذ “الضم القسري” لحضرموت إلى جنوب اليمن عام 1967، ثم إلى الشمال في وحدة 1990.
ويأتي هذا التجاهل في وقت تشهد فيه حضرموت حراكاً متنامياً، تمثّل مؤخراً في مسيرات بمدينة المكلا، طالبت بمنح أبناء حضرموت حق تقرير المصير، كما جدد كل من “حلف قبائل حضرموت” و”مؤتمر حضرموت الجامع” دعوتهما لتحقيق الحكم الذاتي لحضرموت كحق مشروع يضمن لأبنائها إدارة شؤونهم بعيداً عن الوصاية المركزية.