روكب اليوم
2025-06-26 08:12:00
وهبط العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، التي تُعد المعيار الرئيسي في منطقة اليورو، بمقدار نقطتي أساس إلى 2.54 في المئة، بعد أن كان قد ارتفع بمقدار ثلاث نقاط أساس في اليوم السابق، كما انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل 30 عاماً بمقدار 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 3.05 في المئة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });
ويولي المستثمرون اهتماماً خاصاً للعائدات طويلة الأجل، وسط توقعات بزيادة اقتراض دول منطقة اليورو، وعلى رأسها ألمانيا، لتمويل خطط توسّع في الإنفاق الدفاعي.
ضغوط الإنفاق الدفاعي
جاء هذا التحول بعد إعلان قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أمس الأربعاء، التزامهم بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى خمسة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يُعد هدفاً طموحاً، خاصة للدول التي تعاني أصلاً من عجز مالي مرتفع ومستويات ديون متزايدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });
على جانب آخر، تملك ألمانيا مساحة أكبر للمناورة، وقد كشفت هذا الأسبوع عن مسودة موازنة عام 2025 التي تتضمن استثمارات قياسية تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي.
هذا وتراجع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار 2.5 نقطة أساس ليصل إلى 3.484 في المئة، ما أدى إلى تقليص الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 93 نقطة أساس، بانخفاض نقطة واحدة.
ويعكس هذا التحرك تقارباً في ثقة الأسواق بين السندات السيادية لدول المنطقة، وسط ترقّب مستمر لمسار السياسة المالية والنقدية على حد سواء.
ويأتي هذا في ظل قرار البنك المركزي الأوروبي في وقت سابق من الشهر الجاري بخفض سعر الفائدة على الودائع، لكنه ألمح إلى التوقف مؤقتاً عن مزيد من التخفيضات، بعد سلسلة من ثمانية خفض للفائدة خلال ما يزيد قليلاً على عام.
ومن المتوقع أن تُلقي تصريحات نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي غيندوس، وعضوة المجلس المؤثرة إيزابيل شنابل، المقررة لاحقاً الخميس، الضوء على اتجاه السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة.