ستاندرد آند بورز 500 يسجل مستوى قياسياً لليوم الثاني على التوالي : روكب اليوم الاقتصادية

وفقاً للبيانات الأولية، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.30%، ليغلق عند 6532 نقطة، وكسب مؤشر ناسداك المركب 5.27 نقطة ليصل إلى 21.884 نقطة، في المقابل خسر مؤشر داو جونز الصناعي (نحو 219.15 نقطة)، ليصل إلى 45.492 نقطة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });

حققت شركة أوراكل ارتفاعاً كبيراً في أكبر مكسب يومي لها منذ عام 1992، بعد أن أشارت الشركة التقنية إلى زيادة في الطلب من شركات الذكاء الاصطناعي على خدماتها السحابية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });

بلغت قيمتها السوقية 970 مليار دولار، متجاوزةً قيم إيلي ليلي وجيه بي مورغان تشيس وول مارت ومقتربةً من القيمة السوقية لشركة تيسلا البالغة 1.1 تريليون دولار.

وقدمت قراءة أسعار المنتجين التي جاءت أقل من المتوقع زخماً إضافياً، إذ عزز المتداولون رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة هذا العام.

وأكدت بيانات سوق العمل الأخيرة تباطؤ سوق العمل الأميركي، وأظهرت أداة فيد ووتش التابعة لبورصة سي إم إي إن المتداولين يتوقعون تماماً أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بما لا يقل عن 25 نقطة أساس في اجتماعه للسياسة النقدية الأسبوع المقبل، مع احتمال بنسبة 10% أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الآن بنحو 11% في عام 2025، بينما ارتفع مؤشر ناسداك بنحو 13%.

قال بيل نورثي، مدير الاستثمار الأول في يو إس بنك لإدارة الثروات في بيلينجز، مونتانا: «لا تزال العوامل الأساسية قوية للغاية في أسواق الأسهم المحلية، ولكن علينا أيضاً أن ندرك أن التقييمات ممتدة في هذه المرحلة، وتُشكل ضغطاً طبيعياً على مسار تصاعدي مستمر».

سيركز المستثمرون الآن على بيانات أسعار المستهلك المقرر صدورها يوم الخميس، للحصول على رؤى حول اتجاه التضخم في الولايات المتحدة.

قال جوردان ريزوتو، مدير الاستثمار في جاما رود كابيتال بارتنرز: «إن الجمع بين البيانات الأضعف (أرقام مؤشر أسعار المنتجين) وتركيز الاحتياطي الفيدرالي المتزايد على جانب سوق العمل، والاتجاه المتزايد الذي شهدناه في المراجعات الهبوطية لبيانات التوظيف الشهرية، كلها عوامل تدعم توقعات خفض أسعار الفائدة».