روكب اليوم – متابعات
2025-07-26 12:15:00
في أكتوبر من عام 1929م، وصل سرب من طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني إلى مطار الريان بالمكلا قادمًا من عدن، بقيادة الطيار “آر. إكو تشرين”، في مهمة للمسح الجوي وتصوير مدن ووديان وصحاري حضرموت.
وبعد أيام من وصولهم، حلق السرب في سماء حضرموت والتقط صورًا جوية نادرة لعدد من مدن وادي حضرموت، بينها شبام، سيؤن، تريم، وغيرها من البلدات التاريخية، وذلك ضمن أولى عمليات التصوير الجوي التي شهدتها المنطقة.
وحظيت مدينة شبام – المدينة التاريخية المعروفة بناطحاتها الطينية – باهتمام خاص، حيث تم توثيقها من الجهات الأربع. وتُعد هذه الصور أولى اللقطات الجوية التي تُلتقط لشبام منذ ما يزيد عن 95 عامًا.
وتظهر في الصور التي التُقطت من الاتجاهين الشرقي والغربي معالم بارزة من المدينة، إضافة إلى أجزاء من الجهة الشمالية، ما يجعلها اليوم وثائق تاريخية نادرة تعكس ملامح حضرموت في مطلع القرن العشرين.

