قبيلة آل الشيخ علي هرهرة تحتفي بإفطارها السنوي السابع “شاهد الصور”

في أجواء يسودها التآخي والتلاحم، أقامت قبيلة آل الشيخ علي هرهرة إفطارها السنوي السابع برعاية كريمة ودعم سخي من الشيخ علي عبدالله صالح بن الشيخ علي هرهرة، ومقدم شمل قبائل يافع بني مالك وآل هرهرة بحضرموت، الشيخ أحمد عيسى عبدالله بن الشيخ علي بن هرهرة.

شهد الإفطار، الذي أقيم في مديرية القطن، بمنطقة عرض مسرور بغنيمة حضوراً لافتاً من أبناء القبيلة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الاجتماعية البارزة وأعيان آل هرهرة.

وقد سادت اللقاء أجواء روحانية واجتماعية مميزة، عكست عمق الروابط التي تجمع أبناء القبيلة وحرصهم على تعزيز التعاون فيما بينهم، وتميزت امسية الافطار بتكريم خاص للطلاب والطالبات المتفوقين من أبناء آل هرهرة في مختلف المراحل التعليمية.

وقد شهدت امسية الإفطار مداخلة هاتفية مباركة من المملكة العربية السعودية لسلطان يافع العليا، السلطان اسكندر بن حمود آل هرهرة، الذي عبر عن سعادته بهذه المناسبة وتمنى لأبناء القبيلة مزيدًا من الترابط والتقدم، كما ألقى الشيخ محمد بن هرهرة، شيخ آل هرهرة بالمكلا، كلمة قيّمة أكد فيها على أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز النسيج الاجتماعي للقبيلة والحفاظ على قيمها الأصيلة.

من جانبه، ألقى مقدم شمل قبائل يافع بني مالك والقائم بأعمال السلطان إسكندر ال هرهرة سلطان يافع العليا بني مالك…../ الشيخ أحمد عيسى عبدالله بن الشيخ علي بن هرهرة كلمة أشاد فيها بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة لإنجاح هذا الحدث السنوي. وأكد على الدور الحيوي لهذه اللقاءات في تقوية الروابط الاجتماعية وتشجيع الأجيال الشابة على التفوق والتحصيل العلمي.

كما أعرب عن خالص شكره وتقديره للشيخ علي عبدالله صالح بن الشيخ علي هرهرة على دعمه المتواصل ورعايته الكريمة لهذا الإفطار السنوي، الذي يعكس حرصه واهتمامه بأبناء قبيلته.

وقامت اللجنة المنظمة بتوزيع شهادات التقدير والجوائز التشجيعية تقديراً لجهودهم المثمرة وحثهم على مواصلة التميز العلمي، إيمانًا بأهمية التعليم ودوره المحوري في بناء مستقبل واعد للقبيلة والمجتمع ككل.

اختتم الإفطار السنوي السابع لقبيلة آل الشيخ علي هرهرة بتبادل التهاني والتبريكات بمناسبة ختام شهر رمضان المبارك، والدعوات الصادقة بقبول الصيام والقيام، وذلك في جو مليء بالمحبة والإخاء.

وقد أكد الحاضرون على أهمية استمرار هذا التقليد السنوي الذي يجسد أسمى معاني التكافل والتلاحم بين أبناء القبيلة ويعزز من وحدتهم وتكاتفهم.