كيف تحول نجوم باريس إلى حمل وديع أمام نمور تشيلسي؟!

روكب اليوم
ما حدث لفريق باريس سان جرمان في نهائي كأس العالم للأندية أمام تشيلسي أشبه بالصدمة والتوهان الغريب في الملعب ومن أول لحظة لعب الباريسي وكأن لاعبيه يتلمسون أبجديات كرة القدم بما فيهم نجومه المميزين گأشرف حكيمي .. الذي ظهر مثل الأراجوز في الملعب ..كيف ؟ ولماذا؟ وما السبب ؟!

الإجابة عند المدرب واللاعبين ورئاسة النادي بقيادة ناصر الخليفي.

كيف قضى الفريق أيام ما قبل المباراة؟ هل في لهو ولعب؟!

هل كان هناك شعور بالزهو والغرور نظرًا للإنجازات السابقة، ففضل طاقم الفريق اللهو في مراقص نيوجرسي ولاية ومدينة المباراة؟

وهل تدرب الفريق كما ينبغي واستعد حقا لملاقاة البلوز تشيلسي وفقا ومجاراة لطريقة لعب الخصم إياه؟

ومع ذلك يستحسن القول إن كرة القدم ما لهاش صديق فلكل جواد كبوة، والكبوة الباريسية تضاعفت في أن المدرب لم يتعامل مع الشوط الثاني شوط المدربين كما ينبغي سواء في طريقة اللعب الذي ظلت محلك سر، هي هي.. ولا في نوعية التغييرات. ولا حتى في شحذ همم نجوم الفريق المعروفين وحثهم لاستخدام مهاراتهم الفردية جميعا، لتسند القصور الذي بدا في الأداء الجماعي للفريق.

إنها والله لعنة تخمة البطولات المتتالية في موسم واحد ..لحقت بالفريق فعلا، وأشعرته أنه البطل الأوحد عالميا …

فما كان من تشيلسي الشرس هجوميا بتفنن مهاجميه في افتراس الخصم ..إلا أن يلقن الباريسيين درسا في فنون الكرة وتقلباتها ..وكيف أنها تخدم من يطاوعها، وتتنكر لمن يبالغ في المكابرة عليها ويتخلف في الأداء معها في الملعب سلبا.

كم كان موقف اشرف حكيمي ورفاقه مخزيا ومحرجا في الملعب فقد ظهر بعض ممن كنا نرى فيهم نجوم متلألئة لإنجازات السان جرمان السابقة بدا حالهم في الملعب مثل الأرجوزات.

لعل درس الهزيمة القاسية من تشيلسي الذي اثبت جدارته في نيل كاس العالم للأندية لعبا ونتيجة سيتعلم منه الفريق الباريسي في نهائي السوبر الأوروبي مع الإنجليزي الآخر توتنهام في 13أغسطس القادم أو يتكرر المشهد وتتعمق المأساة!


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
Enable Notifications OK No thanks