
وتجنب “الغانرز” هزيمة ساحقة في الدور الثالث أمام بورت فايل، بينما حقق “السغلز” فوزًا ساحقًا على بارنسلي بنتيجة (6-0)، وهي نفس النتيجة التي فازوا بها على أوكسفورد يونايتد في الدور الثاني.
وفي المواجهات المباشرة، من المتوقع أن تعيد رحلات برايتون إلى ملعب “الإمارات” ذكريات جميلة لجماهيره، حيث تفوق بشكل لا ينسى على أرسنال في الجولة الثالثة من موسم 2022-2023، في حين انتهت مباراتا الدوري الإنجليزي الممتاز بين الفريقين الموسم الماضي بالتعادل.
ولم يرفع نادي أرسنال كأس الرابطة الإنجليزية منذ عام 1993، وفشل في بعض النهائيات ونصف النهائي منذ ذلك الحين، لكن العمق الاستثنائي للفريق تحت تصرف ميكيل أرتيتا يضعه في وضع قوي للغاية للمنافسة على اللقب هذا الموسم، كما يمتلك حاليا القدرة على المنافسة بقوة على جميع الجبهات في الأشهر المقبلة.
وبعدما بات رابع بطل يتلقى أربع هزائم على التوالي في الموسم التالي لفوزه بلقب الدوري الممتاز، يسعى ليفربول ومدربه الهولندي أرنه سلوت إلى تجنب المزيد من الحرج، اليوم الأربعاء، في مواجهة كريستال بالاس على ملعب «أنفيلد».
ويدخل «الريدز» مباراته مع بطل مسابقة الكأس للموسم الماضي بمعنويات مهزوزة تمامًا بعد تلقيه في عطلة نهاية الأسبوع الهزيمة الرابعة على التوالي في الدوري، وذلك على يد برنتفورد 2-3، ما جعله يتراجع في الترتيب إلى المركز السابع بفارق 7 نقاط عن أرسنال المتصدر ووصيفه الموسم الماضي.
ولن تكون المواجهة سهلة بتاتاً أمام الضيف اللندني ، إذ سبق لليفربول أن خسر أمامه مرتين هذا الموسم، أولاً بركلات الترجيح في مباراة درع المجتمع ثم في المرحلة السادسة من الدوري خارج الديار بنتيجة 1-2.
وفي تعليقه على المرحلة التي يمر بها ليفربول، قال سلوت إن الخسارة أمام برنتفورد كانت الأصعب بين الهزائم الأربع ، مضيفاً: «لا يمكن أن تقارن بينها (الهزائم الأربع)، لكن الأمر الذي يثير القلق أكثر من أي شيء آخر هو أن تخسر أربع مباريات على التوالي».
وتابع لشبكة «تي أن تي» الرياضية: «بالتالي، الأمر يتعلق دائماً بالنتيجة. بعدها يمكنك الحكم على الأداء الذي كان ضد برنتفورد الأسوأ بين الهزائم الأربع التي تلقيناها».
وقد يلجأ الهولندي إلى التغيير في تشكيلته لمباراة، اليوم الأربعاء، مع التوجه لإشراك المهاجم الإيطالي فيديريكو كييزا أساسياً، كما هي الحال بالنسبة للأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر وابن الـ17 ربيعاً ريو نغومها، على أن يريح الهداف المصري محمد صلاح وقلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك.
وستكون المواجهة مع بالاس الأولى ضمن سلسلة من الاختبارات الصعبة التي تنتظر فريق سلوت ، إذ يتواجه في عطلة نهاية الأسبوع مع أستون فيلا في الدوري، ثم يستضيف ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا ، قبل أن يحل على مانشستر سيتي في «بريميرليغ».
ويبدو أن الفوز على ليفربول في المرحلة السادسة كان بمنزلة اللعنة بالنسبة لبالاس ، إذ وبعدما أتبعه بالفوز على دينامو كييف الأوكراني (2-0) في مسابقة «كونفرنس ليغ»، مني بهزيمته الأولى في الدوري الممتاز واكتفى بتعادل مقابل هزيمتين في المباريات الثلاث التالية محليًا وقاريًا، آخرها الخسارة أمام جاره أرسنال 0-1 .
وسيكون مانشستر سيتي وصيف بطل المسابقة أمام مهمة سهلة، أقله على الورق، في ويلز ضد سوانزي سيتي من المستوى الثاني، على غرار تشيلسي الذي يواجه مضيفه ولفرهامبتون متذيل ترتيب الدوري الممتاز.
وستكون المواجهة بين توتنهام، ثالث ترتيب الدوري، ومضيفه نيوكاسل حامل لقب المسابقة، الأقوى في الدور الرابع.
