
ووفقا لتقرير نشرته مجلة “إنشورانس بزنس أمريكا”، أمس، فإن الهجوم على السفينة الهولندية يعني أن أي جزء من الممر المائي لم يعد بمنأى عن الخطر، حيث يشكل البحر الأحمر وخليج عدن شريانًا حيويًّا للتجارة العالمية.
وقال تقرير الموقع إن الحادثة تؤثر سلبًا على الأمن البحري، في ممر يتحول مرة أخرى إلى بؤرة توتر، وهو ما له عواقب وخيمة على شركات التأمين العالمية وقطاع الشحن ككل.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية عن مسؤولين أن الهجوم على السفينة التي ترفع العلم الهولندي شنه الحوثيون.
وأوضحت الوكالة أن سفينة “ماينرفاغراخت” سبق وأن تعرضت في الثالث والعشرين من سبتمبر لمحاولة هجوم فاشلة في خليج عدن، لافتة إلى أن هذا الهجوم يعد الأكثر خطورة في خليج عدن، بعد أن أغرق الحوثيون سفينتين في يوليو الماضي بالبحر الأحمر.
وحتى اللحظة لم يعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم إلا أنهم هددوا قبل أيام باستهداف جميع الشركات والسفن المدنية والعسكرية في البحرين الأحمر والعربي حال عدم الكشف عن هويتها.
وأعلنت العملية العسكرية الأوروبية في البحر الأحمر إصابة اثنين من طاقم سفينة ترفع علم هولندا، بعد تعرضها لهجوم في خليج عدن تسبب في جنوحها بعد اشتعال النيران فيها.
وقالت شركة “سبليتهوف” المشغلة للسفينة، ومقرها أمستردام، في بيان إن سفينة الشحن “ماينرفاغراخت”، التي كانت تبحر في خليج عدن تعرضت لهجوم بعبوة ناسفة مجهولة المصدر، مما ألحق أضرارا بالغة بها وأدى إلى اشتعال حريق على متنها.