
ورغم أن المواجهة أمام ليفانتي تبدو في المتناول على الورق، فإن الأنظار ستتجه مجددًا إلى العلاقة المثيرة للجدل بين المدرب تشابي ألونسو ونجم الفريق البرازيلي فينيسيوس جونيور.
- فينيسيوس وألونسو.. خلاف تحت المجهر
خروج “فيني” لم يَرُق له، وظهر عليه الاستياء، لكن ألونسو أكد أنه سعيد بمردوده. ومنذ وصول مدرب باير ليفركوزن السابق إلى مدريد، تقلّص دور الجناح البرازيلي تدريجيًا، رغم تسجيله هدفين وصناعته تمريرتين حاسمتين في خمس مباريات بالدوري، إلا أنه جلس بديلًا مرتين، أبرزها في افتتاحية دوري الأبطال أمام مرسيليا.
النجم السابق خورخي فالدانو صب الزيت على النار بتصريحه أن فينيسيوس “لم يعد غاضبًا من العالم، بل من ألونسو”، مشددًا على أن قادة ريال مدريد يضعون دائمًا مصلحة النادي قبل أي لاعب.
- بيلينجهام يعود.. وألونسو يواجه معضلة
المدرب أكد أن “الجميع في القارب نفسه”، في إشارة إلى رغبته بإشراك أكبر عدد من العناصر المؤثرة ضمن سياسة التدوير، مع الحفاظ على الانتصارات المتتالية.
ويأمل ريال أن يحقق فوزه السادس منذ بداية البطولة، وهو إنجاز لم يتكرر منذ موسم 1987-1988، إضافة إلى إمكانية الفوز الرابع تواليًا خارج أرضه لأول مرة منذ مايو 2024.
ليفانتي، من جانبه، لا يملك سجلًا جيدًا أمام الميرنجي، إذ خسر 6 من آخر 8 مواجهات على أرضه واكتفى بتعادلين فقط.
- توريس يطرق أبواب الأساسية في برشلونة
النجم الإسباني خاض مباراته الخامسة كأساسي هذا الموسم وسجل 4 أهداف مع تمريرة حاسمة، في ظل غياب ليفاندوفسكي عن بعض المباريات، وإصابة لامين يامال، وتفضيل المدرب هانزي فليك إراحة ماركوس راشفورد.
فليك شدد بعد اللقاء على أن “المداورة أمر طبيعي مع كثافة المباريات”، مشيرًا إلى سعادته بجاهزية كل عناصر الفريق.
البرسا يستعد لمواجهة ريال أوفييدو، في أول لقاء رسمي يجمعهما منذ 2001، حين خسر الكاتالونيون بهدف نظيف.
- أتلتيكو يبحث عن الثقة المفقودة
ويستهدف “الروخيبلانكوس” استعادة التوازن عبر الفوز على رايو فايكانو، قبل الاصطدام بجاره ريال مدريد في المرحلة السابعة.
