مودية.. قبيلة آل شعيث الحسنة تصدر بياناً ترفض فيه تنصيب شيخ باسمها دون توافق شامل

أصدرت قبيلة آل شعيث، إحدى قبائل ال الحسنة العريقة في مديرية مودية، بياناً رسمياً أعلنت فيه رفضها القاطع لمحاولة تنصيب شيخ للقبيلة دون الرجوع إلى كافة مكوناتها وكبارها ووجهائها، مؤكدة أن مثل هذا التصرف لا يُمثل القبيلة ولا يعكس إرادتها الجماعية.

وجاء في البيان، الذي صدر عقب لقاء موسع جمع أعيان وأبناء القبيلة، أن قبيلة آل شعيث تؤمن بوحدة الصف ونبذ الفرقة، مشددة على ضرورة الالتزام بالتقاليد القبلية الراسخة، والاحتكام إلى المشورة الجماعية في القضايا المصيرية، وفي مقدمتها اختيار من يمثل القبيلة.

رفض قاطع لتنصيب فردي لا يحظى بالإجماع

أعرب المجتمعون في البيان عن استغرابهم وأسفهم لما أقدم عليه المدعو “وضاح محمد العبد هادي” من تنصيب نفسه شيخاً للقبيلة دون تفويض أو مشورة من كبار القبيلة أو أبنائها. وأكد البيان أن هذا التصرف أحادي الجانب لا يُمثل قبيلة آل شعيث بأي شكل من الأشكال، ولا يترتب عليه أي التزام من قبلها، وأن ما تم هو فعل مرفوض ولا يُعترف به من قبل القبيلة أو أعرافها.

دعوة لاحترام الأعراف القبلية وتأكيد على اتخاذ خطوات قانونية

أوضحت القبيلة أنها لن تقبل بأي إجراءات أو تمثيل لا يستند إلى إجماع قبلي موحد، مشيرة إلى أن ما جرى لا يليق بتاريخ القبيلة ولا بثقلها الاجتماعي، مؤكدة في الوقت ذاته أنها بصدد اتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه هذه الواقعة، بما في ذلك اللجوء للجهات المختصة إذا لزم الأمر.

اللقاء الموسع: نرفض وننكر ونؤكد على وحدة القبيلة

اختتم البيان بتأكيد الحاضرين على أن اللقاء الذي عقد في منزل أحد أعيان القبيلة يوم الأحد الموافق 8 يونيو 2025م، مثّل الموقف الموحد للقبيلة، وأنها “لا يعنيها ولا تعترف” بما جرى من تنصيب، محملة من قام بالفعل المسؤولية الكاملة.

وقد صدر البيان عن اللقاء الموسع لقبيلة آل شعيث في مديرية مودية بتاريخ الأربعاء 11 يونيو 2025م، الموافق 16 ذو الحجة 1446هـ، وجاء في ختامه: “والله من وراء القصد”.