روكب اليوم
2025-10-08 06:12:00
وأضاف أن موجة البيع المكثفة للعملة جاءت بعد فوز السياسية ساناي تاكايشي برئاسة الحزب الحاكم، ما عزز مخاوف من احتمال تأجيل رفع الفائدة، لكن المفارقة أنه قد يدفع البنك المركزي إلى التحرك أسرع لوقف ضعف الين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });
مخاطر التضخم والضغوط السياسية
أوضح موما أن «الخاسر الأكبر من ضعف الين هو الحكومة»، إذ يرفع التضخم عبر زيادة تكاليف الواردات ويؤثر سلباً على شعبية الحزب الحاكم، وفق رويترز.
ورجح أن تاكايشي قد توافق على رفع مبكر للفائدة إذا استمر تراجع العملة بوتيرة سريعة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });
توجهات بنك اليابان
ورغم أن المحافظ كازو أويدا يتبنى نهجاً حذراً في ما يتعلق بالإسراع برفع أسعار الفائدة، بسبب المخاوف المحيطة بالاقتصاد الأميركي، فإن موما يرى أن هذا الموقف قد يتغير إذا استمر ضعف الين.
ويذكر أن التضخم في اليابان تجاوز هدف البنك المركزي البالغ 2% لأكثر من ثلاث سنوات متتالية، وهو ما دفع البنك إلى الإشارة باستمرار إلى استعداده لمواصلة الرفع التدريجي للفائدة، مع مراعاة تقييم أثر الرسوم الأميركية على سلوك الشركات والاقتصاد المحلي.
السيناريوهات المحتملة
يتوقع موما أن يظل احتمال رفع الفائدة في أكتوبر تشرين الأول قائماً، لكن المرجح أكثر أن يتم التحرك في ديسمبر كانون الأول.
ومنذ إنهاء برنامجه التحفيزي الذي استمر عقداً كاملاً في مارس آذار الماضي، رفع بنك اليابان الفائدة قصيرة الأجل إلى 0.25% في يوليو تموز 2024 ثم إلى 0.5% في يناير كانون الثاني 2025، وفي الحالتين جاء القرار استجابة لضغوط سياسية لمواجهة ضعف الين.