وول ستريت تغلق على ارتفاع طفيف بدعم التكنولوجيا وتفاؤل بالتجارة مع الصين : روكب اليوم الاقتصادية

أغلقت مؤشرات وول ستريت على تباين؛ إذ ارتفع إس آند بي 500 بنسبة 0.06 في المئة إلى 6004.20 نقطة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });

وصعد ناسداك بنسبة 0.30 في المئة إلى 19587.89 نقطة، بينما تراجع داو جونز بنسبة 0.02 في المئة ليغلق عند 42754.05 نقطة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });

وبدأت وفود رفيعة من البلدين جولة جديدة من الحوار تهدف إلى إعادة تفعيل اتفاق مبدئي تم التوصل إليه الشهر الماضي، وكان قد أسهم آنذاك في تهدئة الأجواء بين أكبر اقتصادين في العالم.

أمازون توسّع استثماراتها.. وأبل تُخيّب الآمال

ارتفعت أسهم أمازون بعد إعلانها عن خطة استثمارية ضخمة بقيمة 20 مليار دولار لتوسعة مراكز بياناتها في ولاية بنسلفانيا، في إطار تعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي.

كما دعمت أسهم ألفابت، الشركة الأم لغوغل، مؤشرات السوق بصعودها.

في المقابل، خيّبت أبل آمال المستثمرين بعد أن قدّمت تحديثات محدودة في مؤتمرها السنوي للمطورين، ما أدى إلى تراجع سهمها.

أداء قوي في مايو.. لكن القمم لا تزال بعيدة

سجّلت الأسهم الأميركية أداء إيجابياً في شهر مايو، مدفوعة بآمال اتفاقات تجارية وبيانات تضخم معتدلة، إذ حقق إس آند بي 500 وناسداك أفضل مكاسب شهرية منذ نوفمبر 2023.

ومع ذلك، لا يزال إس آند بي 500 دون أعلى مستوياته السابقة بنسبة 2 في المئة، فيما يظل ناسداك أقل بنحو 3 في المئة من قمته القياسية في ديسمبر.

وانخفض سهم ماكدونالدز بعد أن خفّضت مورغان ستانلي تقييمه من «تفوق على السوق» إلى «محايد».

وخسرت روبنهود بعض مكاسبها بعد استبعادها من التحديثات الأخيرة في تكوين مؤشر إس آند بي 500، على الرغم من توقعات سابقة بإدراجها.

ويتجه اهتمام الأسواق هذا الأسبوع نحو بيانات أسعار المستهلك لشهر مايو المنتظرة يوم الأربعاء، إلى جانب أرقام طلبات إعانة البطالة المقرر صدورها الخميس.

ورغم أن معظم التوقعات تشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل، فإن أي دلالات على عودة ضغوط التضخم خاصة في ظل سياسات الرسوم الجمركية قد تعيد رسم مسار السياسة النقدية.

(رويترز)