روكب اليوم
2025-06-25 17:59:00
ويأتي هذا التحقيق وسط تحذيرات من أن الصفقة قد تؤدي إلى زيادة أسعار السلع الاستهلاكية، نتيجة تعزيز قدرة مارس التفاوضية مع تجار التجزئة داخل أسواق الاتحاد الأوروبي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });
وأوضحت المفوضية أن دمج الشركتين سيعزز موقع مارس في أسواق متعددة داخل الاتحاد الأوروبي، ما يمنحها قوة أكبر لفرض أسعار أعلى خلال مفاوضاتها مع المتاجر، وهو ما قد ينعكس مباشرة على المستهلك الأوروبي.
بحسب بيان المفوضية، قد تُجبر مارس على بيع بعض الأصول لتجاوز مخاوف المنافسة، وإلا فإنها تخاطر برفض إتمام الصفقة داخل الاتحاد الأوروبي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });
وكانت مارس قد أعلنت عن الصفقة في أغسطس آب الماضي، في واحدة من أكبر الصفقات في قطاع الصناعات الغذائية، والتي ستجمع علامات شهيرة مثل «إم آند إمز» و«سنيكرز» و«ويسكاس» التابعة لمارس، مع «برينجلز» و«بوب- تارتس» وحبوب «كيلوغز» التابعة لكيلانوفا، تحت مظلة واحدة.
في ردها، قالت مارس إنها تشعر بخيبة أمل من قرار المفوضية لكنها لا تزال متفائلة بإتمام الصفقة، مشيرة إلى أنها تتوقع إغلاق العملية بنهاية عام 2025، رغم عدم إمكانية تحديد الموعد بدقة في الوقت الحالي.
وأضافت الشركة في بيان رسمي «نثق أن دمج وحدتنا للتسالي مع كيلانوفا سيقدم خيارات أوسع وابتكارات أكثر للمستهلكين حول العالم».
أشارت المفوضية إلى أن العلامات التجارية التابعة للشركتين تعد ضرورية للمستهلكين، ما يمنح مارس وكيلانوفا وضعاً تفاوضياً قوياً قد يجبر متاجر التجزئة على القبول بأسعار أعلى لتفادي فقدان منتجات أساسية في أرففها.
وتعليقاً على ذلك، قالت تيريزا ريبيرا، مفوضة المنافسة في الاتحاد الأوروبي «في ظل استمرار أسعار الغذاء المرتفعة، من الضروري ضمان ألا تسهم هذه الصفقة في رفع كلفة المعيشة أكثر».
وحددت المفوضية الأوروبية 31 أكتوبر تشرين الأول 2025 موعداً نهائياً لإصدار قرارها بشأن الصفقة.
يأتي هذا التحقيق وسط تزايد قلق تجار التجزئة الأوروبيين من هيمنة الموردين الدوليين للسلع المعلبة ذات العلامات التجارية، خصوصاً في أسواق الحبوب والمشروبات الغازية والحلويات والمثلجات، وكانت رويترز كشفت الأسبوع الماضي عن نية المفوضية إخضاع الصفقة لفحص دقيق.