الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب
في مشهد يعبّر عن الحرص الوطني والرغبة العميقة في تحقيق حلم الجنوب، وجّه ناشط حقوقي جنوبي بارز رسالة ناصحة إلى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكّدًا أن الجميع يحمل نفس الحلم الكبير، وأن الخلافات ليست إلا محطة مؤقتة يمكن تجاوزها بالتفاهم والشراكة.
المجلس الانتقالي… حصن الجنوب المنيع:
وصف الناشط المجلس الانتقالي بـ«الحصن المنيع» الذي صمد في وجه العواصف والتحديات، ووقفت قيادته بشجاعة أمام محاولات النيل من المشروع الجنوبي.
وأشاد بدوره في حماية المكتسبات الوطنية، وبذل الجهود الكبيرة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المناطق المحررة… لقد أثبت المجلس الانتقالي أنه رمز الإرادة الجنوبية، وصمام الأمان الذي يحمي نضالنا ويصون وحدتنا.
رسالة شراكة لا خصومة:
رغم التحديات والانتقادات التي ترافق كل مؤسسة، جاء خطاب الناشط بنبرة مفعمة بالحب والاحترام، مؤكدًا أن الجنوب بحاجة إلى توحيد الصفوف والعمل الجماعي، وأن الانتقالي هو القاطرة التي تقود هذا المسير…لسنا خصومًا بل شركاء في الحلم، وكلنا على قلب رجل واحد من أجل مستقبل مشرق للجنوب.
نصح ودعوة للإصلاح:
لم تغب روح النصح عن الرسالة، حيث دعا الناشط القيادة إلى الاستماع إلى صوت القواعد الشعبية، والانفتاح على النقد البنّاء، والعمل على تعزيز الشفافية والعدالة في التمثيل داخل المجلس… المجلس الانتقالي اليوم أمام فرصة تاريخية لترسيخ قيم المشاركة والعدل، ولن يكون هناك نصر بدون وحدة الصف الداخلي.
الجماهير تتطلع للمستقبل:
عبّر الناشط عن تفاؤله بالمستقبل، مؤكداً أن دعم الشعب الجنوبي للمجلس الانتقالي هو ركيزة أساسية لاستمرار هذا المشروع الوطني العظيم… الجماهير تنتظر خطوات عملية تعكس مدى صدق النوايا وقوة العزيمة.
في الختام:
الرسالة التي جاءت من قلب ناشط جنوبي، تعكس الروح الوطنية الصادقة، وتؤكد أن الطريق نحو الحرية والاستقلال يتطلب تضافر الجهود، ونبذ كل ما يشتت الصفوف، فـ«المجلس الانتقالي هو بيتنا الكبير، وشركاؤنا في الحلم».