روكب اليوم
2025-06-22 13:07:00
رغم تواصل تبادل الصواريخ بين إيران وإسرائيل، استمرت شركات الطيران في تجنب المجال الجوي لكلٍّ من إيران والعراق وسوريا وإسرائيل، وفقاً لبيانات من موقع فلايت رادار 24، الذي أشار إلى تحويل الرحلات عبر بحر قزوين أو جنوباً عبر مصر والسعودية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });
من جهتها، حذّرت منظمة سيف إيرسبيس، المعنية بمراقبة مخاطر الطيران، من أن الضربات الأميركية قد تزيد تهديدات محتملة للمشغلين الأميركيين، رغم عدم صدور تهديدات مباشرة للطيران المدني حتى الآن، وفق رويترز.
المنظمة قالت إن «إيران هددت سابقاً بالرد على المصالح الأميركية في الشرق الأوسط، سواء بشكل مباشر أو عبر وكلاء مثل حزب الله»، ودعت إلى «درجة عالية من الحذر».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });
ألغت الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها من وإلى دبي والدوحة، لكنها أبقت الباب مفتوحاً لإعادة الحجز مجاناً حتى 6 يوليو تموز.
وقبل أيام من الضربات الأميركية، أوقفت «أميركان إيرلاينز» رحلاتها إلى قطر.. شركات الطيران تخشى من تصاعد أسعار النفط، ما سيؤثّر مباشرة في تكاليف وقود الطائرات.
رغم التوتر، فتحت إسرائيل مجالها الجوي مؤقتاً لست ساعات يوم الأحد لإعادة العالقين في الخارج منذ بدء النزاع في 13 يونيو حزيران، وقالت سلطة المطارات الإسرائيلية إن مطار بن غوريون سيستقبل رحلات إنقاذ بين 1100 و1700 بتوقيت غرينتش، كما سيفتح مطار حيفا الصغير في الفترة نفسها.
شركة «إل عال» الإسرائيلية أعلنت تعليق رحلاتها المجدولة حتى الجمعة، وأوقفت «إسراير» بيع التذاكر حتى 7 يوليو، بينما أكدت «أركيع» و«إير حيفا» تشغيل عشر رحلات إنقاذ خلال الفترة المحددة.
أعلنت وزارة الخارجية اليابانية أنها أجلت 21 شخصاً من إيران إلى أذربيجان براً، بينهم 16 يابانياً، في ثاني عملية من نوعها خلال أيام. وفي نيوزيلندا، كشفت الحكومة عن خطط لإرسال طائرة نقل عسكرية من طراز «هيركوليس» إلى الشرق الأوسط، وأجرت محادثات مع شركات طيران تجارية لدعم جهود الإجلاء.
في المقابل، يحاول عشرات الآلاف من الإسرائيليين والسياح المغادرة، إما عبر الأردن إلى عمّان والعقبة، أو عبر مصر، أو عن طريق البحر نحو قبرص.
مع استمرار إغلاق الأجواء الروسية والأوكرانية بسبب الحرب، بات الشرق الأوسط مساراً حيوياً لرحلات الطيران بين أوروبا وآسيا. ولكن توسع الصراعات وتكرار الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة يشكّل تهديداً جديداً لحركة الطيران العالمية، قد يكون له تبعات اقتصادية واسعة.