روكب اليوم
2025-05-10 15:41:00
وأشار لقم في رسالته إلى أن الشعب اليمني حاول خلال السنوات الماضية، التغاضي عن الانقلاب على الدستور وإزاحة الرئيس الشرعي، أملاً في إتاحة الفرصة للمكونات السياسية لإدارة الدولة والخروج من الأزمة، إلا أن الواقع الميداني والسياسي أثبت فشل تلك التجربة، حيث تفاقمت الحرب، وازدادت المعاناة الإنسانية، وتدهورت الخدمات الأساسية ومعيشة المواطن.
وأوضح أن البلاد باتت تعيش وضعًا كارثيًا، من اتساع رقعة الفقر، وتدهور القطاع الصحي، وتعمق الفجوة الطبقية بين أقلية غنية وغالبية مسحوقة، مع ارتفاع أعداد الضحايا من المدنيين، وخصوصًا النساء والأطفال.
وأكد لقم أن عودة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى قيادة الدولة باتت ضرورة وطنية، داعيًا المجتمع الدولي إلى ممارسة صلاحياته ودعمه سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا، لإنقاذ ما تبقى من دولة كانت عضوًا فاعلًا في الأمم المتحدة والجامعة العربية والمنظمات الدولية.
واختتم مناشدته بالتأكيد على أن هذه الدعوة تمثل صوت كل مواطن يمني أنهكته الحرب والمعاناة، وأنها قد تجد صداها لدى أطراف دولية تتفهم حجم المأساة التي تعيشها اليمن.