روكب اليوم
2025-06-23 20:22:00
يكمن الحديث هنا عن أكبر 50 شركة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 التي تتمتع بحجم ضخم وقوة تسويقية هائلة، من رفع الأسعار دون فقدان عملائها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });
ومع ارتفاع أسعار الطاقة بنسبة 10 في المئة منذ بداية الهجمات الإسرائيلية على إيران، تعززت المخاوف من عودة التضخم مجدداً، لكن تلك الشركات أثبتت أنها تستطيع تمرير هذه التكاليف للمستهلك دون أن تخسر المبيعات أو هوامش الربح.
يُشار إلى أن شركات مثل وولمارت ومايكروسوفت وأبل وأمازون وإنفيديا وغيرها نجحت في الحفاظ على هوامش أرباحها، بل وتعزيزها حتى في ذروة التضخم عام 2022، على عكس الشركات المتوسطة التي عانت من تقلص هوامشها بسبب ضعف قدرتها على تسعير المنتجات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1739447063276-0’); });
في حالة وولمارت تحديداً، الشركة التي تبلغ قيمتها السوقية نحو 770 مليار دولار، يُتوقع أن ترفع الأسعار لاحقاً هذا العام، دون أن يؤثر ذلك على حجم الطلب.
ووفقاً لتوقعات المحللين، فإن مبيعات المتاجر القائمة قد ترتفع بنسبة 4 في المئة، وهوامش الربح الإجمالية بنسبة 1 في المئة لتتجاوز 24 في المئة، ما يعزز الأرباح مع بقاء التكاليف التشغيلية في نطاق السيطرة.
ومنذ مايو أيار 2021، حين بدأت موجة التضخم العالمي بعد الجائحة، تضاعفت قيمة سهم وولمارت، متفوقة على مؤشر ستاندرد آند بورز الذي حقق 43 في المئة فقط في الفترة ذاتها.
قائمة الشركات الأكثر استفادة من هذه الظاهرة لا تتوقف عند العشرة الأوائل، بل تمتد لتشمل شركات مثل جي بي مورغان، فيزا، كوستكو، إكسون موبيل، بروكتر آند جامبل، نيتفليكس، وجونسون آند جونسون، والتي تمتلك جميعها أدوات الحجم والقوة التفاوضية والانتشار الجغرافي لتجاوز العواصف التضخمية دون أن تهتزّ مراكزها.